وقال متحدثا اليوم في كينشاسا إن القرار كان صعبا لكنه ضروري وإن المهلة يجب "بالتأكيد" ألا تتجاوز شهر فبراير/شباط.
ودفعت أوغندا ورواندا الأسابيع الماضية بآلاف الجنود ليشاركوا جيش الكونغو الديمقراطي -عدوهما السابق في حرب 1998/2003- في ملاحقة المتمردين الهوتو.
لكن رواندا –التي يسيطر التوتسي على حكومتها- اعتقلت أيضا هذا الأسبوع قائد المتمردين التوتسي في الكونغو الديمقراطية لوران نكوندا، في تطور لافت في تعاون البلدين.
لإنهاء الكارثة
ووصف الجانبان تحالفهما في القضاء على المتمردين الهوتو المنضوين في حركة "القوى الديمقراطية من أجل تحرير رواندا" بمحاولة لإنهاء بقايا صراع وكارثة إنسانية قتلت منذ 1998 ما يصل إلى 5.5 ملايين شخص.
غير أن العمليات الكونغولية الرواندية زادت عدد النازحين عن ديارهم حسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وتحدثت المفوضية عن آلاف نزحوا وكثيرين قد يفعلون الشيء نفسه بسبب توترات متصاعدة في إقليم كيفو الجنوبي منذ بدء عملية مشتركة لسحق متمردي الهوتو الروانديين في كيفو الشمالية.
وقال متحدث باسمها إن خمسة آلاف غالبيتهم نساء وأطفال فروا من منطقة ماكوبولا في كيفو الجنوبية بعد أن أعاقت مليشيا تعارض الهجوم المشترك طريقا رئيسا.
كما تحدث عن 1300 لاجئ كونغولي عبروا إلى أوغندا هربا من القتال في كيفو الشمالية الأيام الأربعة الماضية.