أصبحت اجراءات مكافحة القات في محافظة حضرموت شرق اليمن، لا تقل صرامة عن إجراءات مكافحة المخدرات.

ومن خلال متابعة "يمن برس" لإجراءات مكافحة القات في حضرموت والأرقام الواردة عن الشحنات المضبوطة بشكل أشبه باليومي، اتضح مدى إصرار القوات الأمنية في المحافظة على تطبيق القرار بحذافيره.

ففي الثاني من يونيو الجاري تمكنت نقطة شموسة المدخل الغربي لمدن ساحل حضرموت من إحباط محاولة تهريب 2600 بندل قات على متن شاحنة نوع دينا وسيارة نوع فتارا.

وفي الخامس من الشهر ذاته تمكنت إحدى نقطة أمنية في المدخل الشمالي لمدن ساحل حضرموت من ضبط كمية من القات على متن سيارة نقل خاص.

ويوم الأحد الماضي تمكنت قوة حماية الشركات وأمن مركز العليب  شرقي حضرموت من إحباط محاولة تهريب للقات على متن سيارة نقل عام، وفي اليوم ذاته تمكنت نقطة بالمدخل الشمالي لمدن الساحل من ضبط كمية من القات على متن سيارة نقل بضائع.

واليوم الأربعاء تمكنت نقطة أمنية بالمدخل الشمالي لمدن الساحل من ضبط شحنة قات على متن سيارة نوع هيالوكس.

وتقوم الأجهزة الأمنية في المحافظة بجمع القات المضبوط وإحراقه ما يشير إلى التعامل بصرامة مع عمليات تهريب القات وعدم التهاون فيها أو تكرير بيعه أو مضغه.

وتشير الاجراءات المشددة والصارمة تجاه عمليات تهريب القات، إلى مكافحته في المحافظة قد تستمر ولن تقتصر على كونها إجراء احترازي لمواجهة تفشي فيروس كورونا في المحافظة.

وكان محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني أصدر مطلع ابريل الماضي قراراً بمنع دخول القات إلى المحافظة ومنع بيعه وتعاطيه، كجزء من الاجراءات التي اتخذها لمواجهة تفشي فيروس كورونا.