نجا شيخان قبليان بارزان من محاولتي اغتيال في جزيرة سقطرى نفذها مسلحون موالون للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي إن رئيس فرع المجلس في سقطرى الشيخ علي سعد سالمين ومرافقيه تعرضوا لمحاولة اغتيال في منطقة موري أثناء مرورهم جوار احدى النقاط العسكرية التابعة للإنتقالي.
وعبر المجلس عن رفضه لما أسماها المحاولات اليائسة لجر الجزيرة إلى مآلات خطيرة تهدد الاستقرار والسلم الاجتماعي فيها محذراً كل من يحاول المساس بحياة رئيس فرعه وأعضائه في سقطرى .
وحمل مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي، المجلس لانتقالي مسؤولية أي تداعيات جراء هذه التصرفات .
في سياق متصل، تعرض الشيخ علي عبدالله علي بن حمدون لمحاولة إغتيال من قبل مسلحي الانتقالي بعد مشاركته في التظاهرة التي أقيمت أمس في حديبو للتنديد بالسياسيات الاماراتية في الجزيرة .
وأمس الاثنين، تظاهر المئات من أبناء مدينة حديبو عاصمة المحافظة للمطالبة بطرد تشكيلات مسلحة تابعة لـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"من جزيرة سقطرى.
واستنكر المحتجون صور المظاهر المسلحة التي شهدتها العاصمة حديبو مطالبين في الوقت نفسه بإخراج المجاميع المسلحة التي استقدمها الانتقالي من خارج المحافظة.
وجدد المحتجون وقوفهم إلى صف الشرعية وتأييدهم لخطوات محافظ سقطرى في الحفاظ على السلم الاجتماعي ومنع اي فوضى تريد قوي الشر أن تنشرها في عاصمة المحافظة.وارتفعت حدة التصعيد في سقطرى، عقب إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي في 26 نيسان/ أبريل الماضي، حالة الطوارئ العامة، وتدشين ما سماها "الإدارة الذاتية للجنوب".