يمن برس - نيوزيمن:
انسحب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الدكتور رشاد العليمي ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء غالب مطهر القمش من جلسة النواب اليوم الاثنين إثر اتهام النائب أحمد سيف حاشد للعليمي بالكذب بشأن ما أورده من وقائع عن قضية احتجاز حاشد في الأمن السياسي.
وساد المجلس توتر وفوضى عارمة منذ بدء الجلسة إثر حضور العليمي والقمش، بدأت بمطالبات من نواب لأحمد سيف حاشد بإلغاء الصورة التي التقطها بكاميرته للعليمي والقمش وإصرار رئيس الجلسة يحيى الراعي على ضرورة اعتذار حاشد للمجلس بشأن التصوير انتهى باعتذاره رغم معارضة نواب كثيرين من ممثلي الكتل البرلمانية باعتبار أن التصوير مسألة طبيعية والمجلس مليء بالكاميرات حسب تبريرهم.
الفوضى التالية كانت إثر اتهام حاشد بعد أن أقسم بالله وبشرفه لوزير الداخلية بالكذب بشأن ما أورده من وقائع بشأن قضية ما أدى إلى رفع الجلسة لمدة عشر دقائق.
وكان وزير الداخلية انتقد حاشد لمشاركته باعتصام بدون إذن, مؤكداً عدم تعرضه لشيء في الأمن السياسي وأنه عومل بكل احترام وتقدير, وقال الوزير كان بإمكان حاشد أن يوجه سؤالاً للداخلية وسوف نستجيب له كما نستجيب لغيره من أعضاء المجلس وسنحاسب كل من ينتقص من حقه أو من حق غيره.
النائب عبد الكريم شيبان اعتبر انسحاب القمش والعليمي غير مبرر وقال إن أحمد سيف حاشد تعرض لضغط نفسي منذ بداية الجلسة لاسيما من رئيس الجلسة اللواء يحيى الراعي وكان بالإمكان حسب شيبان أن يطلب من حاشد سحب اتهامه والسماح له بتوضيح قضيته، مشيراً إلى أن ما حدث لحاشد لم يكن غريباً ولن يكون الأخير في ظل التعامل مع قضايا النواب بما وصفه اللامسؤولية.
وإثر استئناف الجلسة بعد عشر دقائق طالب النائب عيدروس النقيب بحسم قضية حاشد ووافق النواب على مقترح الراعي بتأجيله لدراسته غداً من قبلهم بروية.