أعلن روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الأبيض يوم 30 يناير/كانون الثاني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لا يستبعد توجيه ضربات عسكرية لإيران من أجل إرغامها على وقف برنامجها النووي.
وقال غيبس: "لم يغير الرئيس موقفه وهو يعتقد بان عليه ان يبقى كل الخيارات مفتوحة".
ويرى أوباما أن على واشنطن "استخدام كافة عناصر قوتها الوطنية لحماية مصالح الولايات المتحدة"، حسب ما جاء على لسان غيبس.
هذا ونفى غيبس ما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر يوم 29 يناير/كانون الثاني حول تحضير رسالة في الادارة الأمريكية الى طهران بهدف البحث عن سبل تحسين العلاقات بين البلدين.
وجاءت تصريحات غيبس بعد يومين من دعوة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى تغيير سياسة الولايات المتحدة الخارجية. وطلب نجاد من واشنطن الاعتذار عن "الجرائم" التي ارتكبتها بحق إيران.