دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لحماية السكان والمدنيين المحاصرين والعالقين في محافظة الجوف (شمالي اليمن).
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان لها اليوم إن نحو 16 شخصا قتلوا بهجمات عشوائية للحوثيين في مديرية الغيل، بالإضافة إلى تهجير ونزوح أعداد كبيرة، وتفجير ثلاثة منازل، ونهب محلات تجارية وسيارات تابعة لمواطنين.
وأكدت الوزارة أن التصعيد الحوثي في الجوف أدى إلى وقوع خسائر كبيرة بين أوساط المدنيين والممتلكات العامة، وتسبب في تهجير ونزوح أعداد كبيرة من السكان أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري والعاجل ووقف التصعيد الحوثي الموجه ضد السكان المدنيين، وفتح مراكز للإيواء وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية والطبية الطارئة للسكان المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت الثلاثاء، نزوح آلاف المدنيين اليمنيين من محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، بسبب المعارك العنيفة بين القوات الحكومية ومسلحي الحوثيين.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تغريدة على حساب مكتبه في اليمن، إن "القتال في الجوف أجبر 1800 أسرة في الغيل والحزم على النزوح" مؤكداً وصول 2100 عائلة نازحة إلى مأرب في الأول من مارس الجاري.
يذكر إن جماعة الحوثيين تمكنت من السيطرة على مدينة الحزم المركز الرئيسي لمحافظة الجوف شمالي اليمن، يوم الأحد الفائت، عقب معارك ضارية مع القوات الحكومية.