عاد التوتر ليخيم على جزيرة سقطرى اليمنية , بعد انضمام كتيبة عسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات .
ونشر اللواء الأول مشاة بحري، التابع لحكومة هادي نقاط تفتيش عسكرية معززة بالدبابات , بعد اعلان الكتيبة الثالثة قطاع حديبو تمردها واعلان انضمامها للانتقالي .
وقال مصدر محلي، إن اللواء الاول مشاه بحري فرض نقاطا أمنية بدءا من عقبة حيبق، الرابطة بين مدينة حديبو، عاصمة أرخبيل سقطرى وجنوب ووسط وغرب المحافظة، وحتى موري غرب المحافظة.
وتعمل الإمارات على شراء ولاء القيادات العسكرية التابعة لحكومة هادي , في محاولة لإسقاط الجزيرة بيد القوات الموالية لها , وتحقيق حلمها بالسيطرة على الجزيرة اليمنية .