وبعد يوم من إعلان إيطاليا إجراءات مماثلة، حظرت فرنسا الأربعاء جميع المواد الغذائية التي تحتوي على منتجات ألبان صينية كإجراء احتياطي. ولا يستورد الاتحاد الأوروبي حليبا أو منتجات ألبان من الصين. ويستهدف القرار الفرنسي المواد الغذائية التي تحتوي من بين مكوناتها على مشتقات ألبان صينية.
وانضمت حكومات إفريقية من تنزانيا في الشرق إلى ساحل العاج في الغرب إلى قائمة البلدان التي حظرت واردات الحليب الصينية.
وأثار الحظر الذي فرضته دول أفريقية على واردات منتجات الحليب الصيني لاحتمال أن تكون ملوثة بمادة الميلامين القاتلة المخاوف بسبب الاعتماد الشديد على السلع الصينية في الأسواق الإفريقية.
وارتفعت الصادرات الصينية إلى إفريقيا بنسبة 40 في المئة إلى 23 مليار دولار على أساس سنوي في النصف الأول من عام 2008.
وأرجع السبب في أربع حالات وفاة بين الأطفال في الصين إلى الأن ومرض آلاف أخرين إلى الحليب الصيني المجفف الملوث بمادة الميلامين الصناعية الكيمائية.
ولم ترد لمنظمة الصحة العالمية تقارير عن حالات مرض بسبب الحليب الصيني الملوث خارج الصين وقالت انه لا يوجد ما يستدعي فرض حظر شامل على الورادات الصينية. لكنها دعت الى الاحتراس.
وبينما يمكن للحكومات الافريقية أن تحظر الواردات وأن تأمر التجار بالتوقف عن بيع الحليب الصيني فان عدم وجود علامة تجارية واضحة في بعض الأحيان قد يجعل من المستحيل تقريبا معرفة مصدر الحليب.