قامت إحدى المعلمات في العاصمة صنعاء بتحويل سيارتها الخاصة إلى مشروع استثماري لإعالة اسرتها في ظل ظروف صعبة فُرضت على المواطنين في البلاد
وبعد قرابة 3 أعوام على توقف رواتب الموظفين، رأت المعلمة في إحدى المدارس الحكومية بصنعاء “نبيلة”، أن تعليم الفتيات على السواقة بسيارتها الخاصة، هو الخيار المتاح أمامها، كي تتمكن من توفير احتياجات الأسرة الضرورية.
ونقل "المشاهد" عن الأستاذة نبيلة قولها : “انقطاع الراتب تسبب في أزمة معيشية صعبة، دفعتنا إلى البحث عن أساليب جديدة لمواجهة الظروف التي نعيشها”.
وعملت نبيلة في البداية على توصيل النساء إلى أماكن العمل، ثم رأت أن تعليم قيادة السيارة للفتيات قد يوفر دخلاً لا بأس به للأسرة المكونة من 4 أفراد، وهو ما كان.
وهي تعمل على تعليم ما بين 5 و10 فتيات، قيادة السيارة، في الشهر، برسوم تقدر بـ25 ألف ريال في حال استخدام سيارة المتدربة، و35 ألفاً في سيارتها الخاصة، وتزيد التكاليف خلال فترات ارتفاع البنزين.
ولقيت مبادرة نبيلة في مجتمع محافظ كاليمن، ترحيباً واسعاً من النساء والمجتمع، حيث يعطي تنقل المرأة أو تعلمها قيادة السيارة مع سائقة من بنات جنسها، ارتياحاً وأماناً أكثر، ولا تحس الأسرة بالقلق على ابنتها.
انضمت نبيلة إلى مبادرة “مشوري” النسوية، التي أطلقتها إحدى النازحات من محافظة تعز، لتقديم خدمات للنساء، تتمثل في توظيف كادر نسوي لتوصيل السيدات أو الطالبات والموظفات، وتقديم خدمات لسيدات الأعمال، بالإضافة إلى تعليم قيادة السيارة.
وعملت مبادرة “مشوري” صفحات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت عن نفسها بأنها مشروع نسائي يضم مجموعة من مالكات السيارات الخاصة، يحملن بطائق عضوية من المبادرة، ويقمن بتقديم خدمات “التاكسي” التقليدي، بالإضافة إلى تدريب القيادة للسيدات.
وبحسب القائمين على المبادرة، فإن المشروع يحمل سجلاً تجارياً وترخيص عمل قانونياً، وبطائق لأعضاء المشروع لتلبية احتياج السيدات للتنقل بأمان وراحة في العاصمة صنعاء. وكما يهدف إلى تقديم خدمة مجتمعية تلبي احتياجات النساء، تتماشى مع العادات والتقاليد، فإنه يقدم فرصة للسيدات لزيادة دخلهن الشهري دون التقيد بدوام أو ساعات محددة.
التحاق نبيلة بمبادرة “مشوري” ساعدها في الحصول على زبائنها من النساء اللاتي يرغبن في تعلم القيادة، وبالمقابل تدفع 20% من رسوم تعليم القيادة أو مشاوير النقل، للمبادرة.
ويوفر مشروع نبيلة، العديد من المزايا التي تجعل النساء يفضلنه، كمراعاة ظروف المتدربة، وعدم تقييد التدريب بوقت محدد، فتستطيع المتدربة أن تختار الوقت المناسب الذي لا يتعارض مع التزاماتها، بالإضافة إلى التدريب الفردي؛ فكل متدربة يتم تعليمها على حدة، لتحصل على الفائدة والاهتمام الأوفر.
وبحسب نبيلة، فإن فترة التدريب تكون 10 ساعات للمتدربة الواحدة، تبدأ بـ3 ساعات دراسة نظرية تتعلم الفتاة كل ما يتعلق بالقيادة، وفي هذه المرحلة تدون المتدربة كافة المعلومات والملاحظات، ليتم اختبارها قبل البدء بالجانب العملي الذي يستمر 7 ساعات، وتخرج خلالها المتدربة للقيادة في الشوارع العامة.
وبعد قرابة 3 أعوام على توقف رواتب الموظفين، رأت المعلمة في إحدى المدارس الحكومية بصنعاء “نبيلة”، أن تعليم الفتيات على السواقة بسيارتها الخاصة، هو الخيار المتاح أمامها، كي تتمكن من توفير احتياجات الأسرة الضرورية.
ونقل "المشاهد" عن الأستاذة نبيلة قولها : “انقطاع الراتب تسبب في أزمة معيشية صعبة، دفعتنا إلى البحث عن أساليب جديدة لمواجهة الظروف التي نعيشها”.
وعملت نبيلة في البداية على توصيل النساء إلى أماكن العمل، ثم رأت أن تعليم قيادة السيارة للفتيات قد يوفر دخلاً لا بأس به للأسرة المكونة من 4 أفراد، وهو ما كان.
وهي تعمل على تعليم ما بين 5 و10 فتيات، قيادة السيارة، في الشهر، برسوم تقدر بـ25 ألف ريال في حال استخدام سيارة المتدربة، و35 ألفاً في سيارتها الخاصة، وتزيد التكاليف خلال فترات ارتفاع البنزين.
ولقيت مبادرة نبيلة في مجتمع محافظ كاليمن، ترحيباً واسعاً من النساء والمجتمع، حيث يعطي تنقل المرأة أو تعلمها قيادة السيارة مع سائقة من بنات جنسها، ارتياحاً وأماناً أكثر، ولا تحس الأسرة بالقلق على ابنتها.
انضمت نبيلة إلى مبادرة “مشوري” النسوية، التي أطلقتها إحدى النازحات من محافظة تعز، لتقديم خدمات للنساء، تتمثل في توظيف كادر نسوي لتوصيل السيدات أو الطالبات والموظفات، وتقديم خدمات لسيدات الأعمال، بالإضافة إلى تعليم قيادة السيارة.
وعملت مبادرة “مشوري” صفحات ترويجية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرفت عن نفسها بأنها مشروع نسائي يضم مجموعة من مالكات السيارات الخاصة، يحملن بطائق عضوية من المبادرة، ويقمن بتقديم خدمات “التاكسي” التقليدي، بالإضافة إلى تدريب القيادة للسيدات.
وبحسب القائمين على المبادرة، فإن المشروع يحمل سجلاً تجارياً وترخيص عمل قانونياً، وبطائق لأعضاء المشروع لتلبية احتياج السيدات للتنقل بأمان وراحة في العاصمة صنعاء. وكما يهدف إلى تقديم خدمة مجتمعية تلبي احتياجات النساء، تتماشى مع العادات والتقاليد، فإنه يقدم فرصة للسيدات لزيادة دخلهن الشهري دون التقيد بدوام أو ساعات محددة.
التحاق نبيلة بمبادرة “مشوري” ساعدها في الحصول على زبائنها من النساء اللاتي يرغبن في تعلم القيادة، وبالمقابل تدفع 20% من رسوم تعليم القيادة أو مشاوير النقل، للمبادرة.
ويوفر مشروع نبيلة، العديد من المزايا التي تجعل النساء يفضلنه، كمراعاة ظروف المتدربة، وعدم تقييد التدريب بوقت محدد، فتستطيع المتدربة أن تختار الوقت المناسب الذي لا يتعارض مع التزاماتها، بالإضافة إلى التدريب الفردي؛ فكل متدربة يتم تعليمها على حدة، لتحصل على الفائدة والاهتمام الأوفر.
وبحسب نبيلة، فإن فترة التدريب تكون 10 ساعات للمتدربة الواحدة، تبدأ بـ3 ساعات دراسة نظرية تتعلم الفتاة كل ما يتعلق بالقيادة، وفي هذه المرحلة تدون المتدربة كافة المعلومات والملاحظات، ليتم اختبارها قبل البدء بالجانب العملي الذي يستمر 7 ساعات، وتخرج خلالها المتدربة للقيادة في الشوارع العامة.