تقريباً، كلنا نظن أن الأدوية التي تباع من دون وصفة طبية في الصيدليات هي الأقل خطورة، لكن هل هي كذلك بالفعل؟
قامت مجلة "60 مليون مستهلك" الفرنسية بدراسة حول 62 دواء يباع دون وصفة طبية من بين أكثر الأدوية مبيعاً، فيما توصلت المجلة إلى نتائج مثيرة للقلق، إذ تبين أن 45% من هذه الأدوية تمثل علاقة سيئة بين الفعالية والأثر الجانبي، وكانت أدوية الزكام هي الأكثر خطورة.
وبحسب نتائج الدراسة الذي نشرت في الـ14 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 فإن هذه الأدوية غالباً ما تُباع بثمنٍ جد مرتفع، ويكون أكثر ارتفاعاً عندما تكون قابلة للتعويض.
أدوية الزكام الأكثر خطورة
من بين الأدوية التي سُلط عليها الضوء، نجد دواء أكتفيد للزكام ودوليرهيم، ونوروفين، ورينادفيل.
"أكتفيد" صنفته المجلة بأنه "جذاب لكن خطير"، بسبب العديد من المخاطر التي تتمثل في مواده الفعالة، حتى إنها أكدت ضرورة حظر بيعه نظراً لمخاطره.
أما دواء "دوليرهوم" و"الباراسيتامول" و"السودوإيفيدرين" فهي متشابهة، نظراً لاحتوائها المشترك على الباراسيتامول ومضيق الأوعية، اللذين يمكن أن تكون لهما آثار جانبية خطيرة.
ووفقاً للباحثين القائمين على هذه الدراسة، فإن دواء "نوروفين" المخصص للزكام، الذي يجمع بين إيبوبروفين والسودوإيفيدرين غير ملائم لمعالجة سيلان الأنف، إذ تغلب مخاطره على فوائده.
أما دواء "رينادفيل" بدوره لا يجب أخذه أو التوصية به في حالات الزكام البسيطة، نظراً لقائمته الطويلة من موانع الاستعمال وآثاره الجانبية.
شملت النتائج دواء Humexlib Paracétamol Chlorphénamine كذلك، وبحسب ما جاء في المجلة التي تندد بوجود مضاد هيستامين يحتوي على هذا الكم الهائل من الآثار الجانبية - فإنه من الأفضل عدم أخذه.
وتنصح المجلة بقراءة النشرة المرافقة لجميع الأدوية التي تباع دون وصفة طبية لتجنب التفاعل الذي قد يطرأ بين مجموعة من المركبات الفعالة، كما أنها توصي بتجنب أو الحد من المشروبات الكحولية، عند أخذ هذه الأدوية نظراً لدخول الكحول في الغالب في تكوينها.
قامت مجلة "60 مليون مستهلك" الفرنسية بدراسة حول 62 دواء يباع دون وصفة طبية من بين أكثر الأدوية مبيعاً، فيما توصلت المجلة إلى نتائج مثيرة للقلق، إذ تبين أن 45% من هذه الأدوية تمثل علاقة سيئة بين الفعالية والأثر الجانبي، وكانت أدوية الزكام هي الأكثر خطورة.
وبحسب نتائج الدراسة الذي نشرت في الـ14 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 فإن هذه الأدوية غالباً ما تُباع بثمنٍ جد مرتفع، ويكون أكثر ارتفاعاً عندما تكون قابلة للتعويض.
أدوية الزكام الأكثر خطورة
من بين الأدوية التي سُلط عليها الضوء، نجد دواء أكتفيد للزكام ودوليرهيم، ونوروفين، ورينادفيل.
"أكتفيد" صنفته المجلة بأنه "جذاب لكن خطير"، بسبب العديد من المخاطر التي تتمثل في مواده الفعالة، حتى إنها أكدت ضرورة حظر بيعه نظراً لمخاطره.
أما دواء "دوليرهوم" و"الباراسيتامول" و"السودوإيفيدرين" فهي متشابهة، نظراً لاحتوائها المشترك على الباراسيتامول ومضيق الأوعية، اللذين يمكن أن تكون لهما آثار جانبية خطيرة.
ووفقاً للباحثين القائمين على هذه الدراسة، فإن دواء "نوروفين" المخصص للزكام، الذي يجمع بين إيبوبروفين والسودوإيفيدرين غير ملائم لمعالجة سيلان الأنف، إذ تغلب مخاطره على فوائده.
أما دواء "رينادفيل" بدوره لا يجب أخذه أو التوصية به في حالات الزكام البسيطة، نظراً لقائمته الطويلة من موانع الاستعمال وآثاره الجانبية.
شملت النتائج دواء Humexlib Paracétamol Chlorphénamine كذلك، وبحسب ما جاء في المجلة التي تندد بوجود مضاد هيستامين يحتوي على هذا الكم الهائل من الآثار الجانبية - فإنه من الأفضل عدم أخذه.
وتنصح المجلة بقراءة النشرة المرافقة لجميع الأدوية التي تباع دون وصفة طبية لتجنب التفاعل الذي قد يطرأ بين مجموعة من المركبات الفعالة، كما أنها توصي بتجنب أو الحد من المشروبات الكحولية، عند أخذ هذه الأدوية نظراً لدخول الكحول في الغالب في تكوينها.