بثت قناة الجزيرة الانجليزية تقريراً خاصاً أعده موفدها إلى اليمن هاشم اهل برا يرصد الجبهات الأمامية للقتال مع تنظيم القاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، ويبين الصعوبة التي يلاقيها الجيش في قتال المتشددين الذين يستخدمون حرب العصابات.
هذه قوات حكومية يمنية تم إرسالها من مدينة ميناء عدن إلى أبين، حيث القتال مستمر منذ أسابيع. و هذا معسكر القيادة الأمامي الذي يقوده العميد علي ردمان الذي بدوره أطلعني على الأماكن التي يختبئ فيها مقاتلو القاعدة.
العميد علي ردمان
أكبر مشكلة نواجهها هي أن مقاتلي القاعدة يتنقلون بشكل دائم و بإعداد صغيرة ، و لا يبقون في مكان واحد. أنه جيش يحارب مليشيات، وهم يعرفون المنطقة جيداً و يعرفون الأزقة و يستغلون الأشجار في تنقلهم.
العميد منصور العمراني هو قائد اللواء المتمركز في منطقة المراقد بزنجبار. هناك هدوء غير إعتيادي هذا الصباح.
هذه أبعد نقطة تمكن الجيش من الوصول إليها. مقاتلو القاعدة متمركزون بالقرب من هنا. هذه واحدة من الجبهات الأمامية الرئيسية التي يتمركز فيها الجيش هنا، يدعمهم الالاف من المقاتلين القبليين و القوات الجوية و هجمات بالطائرات من دون طيار.
لكن المشكلة التي تواجههم هنا بحسب قولهم هي أن القاعدة تستخدم حروب العصابات و هي تضرب و تهرب، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الجيش اليمني أن يضع نهاية لتواجد القاعدة التي سيطرت على المزيد من المناطق في الجزء الجنوبي من اليمن.
الجيش لم يستطيع تطهير هذه المنطقة بالكامل و ما زالت بعض المباني المهجورة تخضع لسيطرة مقاتلي القاعدة.
كان العميد العمراني يبين لنا أماكن تمركزهم عندما تعرضت قواته لنيران القناصة. و بالرغم من أنه ضعف بشكل كبير خلال عام من الإضطرابات السياسية، إلا إن الجيش عازم على مواصلة القتال.
العميد منصور العمراني
نحن نقترب كثيراً و قريبا سنبسط سيطرتنا على المنطقة بشكل كامل لكي نمنع الإرهابيين من الحصول على التعزيزات و الإمدادات العسكرية و في الوقت نفسه نحاول الإبتعاد عن مراكز المدن التي تسيطر عليها القاعدة لتجنب الخسائر و الأضرار.
قيل لنا بعدها أن نقود العربة بإتجاه وحدة أخرى من الجيش تتمركز في منطقة تعد أكثر امناً، لكننا سرعان ما تعرضنا لهجوم بقذائف الهاون، مما دفع الجيش ان يطلب منا مغادرة الجبهة الأمامية.
بعدها عدنا تاركين وراءنا جيشاً يصارع لإستعادة السيطرة على مناطق خاضعة لحكم القاعدة.
*هاشم اهل برا
الجزيرة زنجبار
ترجمة مهدي الحسني
هذه قوات حكومية يمنية تم إرسالها من مدينة ميناء عدن إلى أبين، حيث القتال مستمر منذ أسابيع. و هذا معسكر القيادة الأمامي الذي يقوده العميد علي ردمان الذي بدوره أطلعني على الأماكن التي يختبئ فيها مقاتلو القاعدة.
العميد علي ردمان
أكبر مشكلة نواجهها هي أن مقاتلي القاعدة يتنقلون بشكل دائم و بإعداد صغيرة ، و لا يبقون في مكان واحد. أنه جيش يحارب مليشيات، وهم يعرفون المنطقة جيداً و يعرفون الأزقة و يستغلون الأشجار في تنقلهم.
العميد منصور العمراني هو قائد اللواء المتمركز في منطقة المراقد بزنجبار. هناك هدوء غير إعتيادي هذا الصباح.
هذه أبعد نقطة تمكن الجيش من الوصول إليها. مقاتلو القاعدة متمركزون بالقرب من هنا. هذه واحدة من الجبهات الأمامية الرئيسية التي يتمركز فيها الجيش هنا، يدعمهم الالاف من المقاتلين القبليين و القوات الجوية و هجمات بالطائرات من دون طيار.
لكن المشكلة التي تواجههم هنا بحسب قولهم هي أن القاعدة تستخدم حروب العصابات و هي تضرب و تهرب، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة على الجيش اليمني أن يضع نهاية لتواجد القاعدة التي سيطرت على المزيد من المناطق في الجزء الجنوبي من اليمن.
الجيش لم يستطيع تطهير هذه المنطقة بالكامل و ما زالت بعض المباني المهجورة تخضع لسيطرة مقاتلي القاعدة.
كان العميد العمراني يبين لنا أماكن تمركزهم عندما تعرضت قواته لنيران القناصة. و بالرغم من أنه ضعف بشكل كبير خلال عام من الإضطرابات السياسية، إلا إن الجيش عازم على مواصلة القتال.
العميد منصور العمراني
نحن نقترب كثيراً و قريبا سنبسط سيطرتنا على المنطقة بشكل كامل لكي نمنع الإرهابيين من الحصول على التعزيزات و الإمدادات العسكرية و في الوقت نفسه نحاول الإبتعاد عن مراكز المدن التي تسيطر عليها القاعدة لتجنب الخسائر و الأضرار.
قيل لنا بعدها أن نقود العربة بإتجاه وحدة أخرى من الجيش تتمركز في منطقة تعد أكثر امناً، لكننا سرعان ما تعرضنا لهجوم بقذائف الهاون، مما دفع الجيش ان يطلب منا مغادرة الجبهة الأمامية.
بعدها عدنا تاركين وراءنا جيشاً يصارع لإستعادة السيطرة على مناطق خاضعة لحكم القاعدة.
*هاشم اهل برا
الجزيرة زنجبار
ترجمة مهدي الحسني