ظهر المغني العالمي ذو الأصول الكندية جاستن بيبر، في إحدى حفلاته الغنائية مؤخراً، مرتدياً الزيّ اليمني التقليدي، والتي تسمى (الفوطة)، مرتدياً إيّاها أعلى بنطاله.

الأمر الذي جعل من الشباب الأمريكي، الامتثال لتقليعة بيبر، وتقليده في ارتداء الزيّ اليمني، والتجول به في شوارع أمريكا والتقاط الصورلأنفسهم على تلك الهيئة.

وقال أحد المغتربين اليمنيين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): “أن محلاً تجاريّاً لبيع الملابس اليمنية التقليدية، شهد في الأيام الأخيرة إقبالاً شديداً من قبل الشباب الأمريكي لشراء (الفوطة) كتقليد لما ارتداه المغني بيبر”.

وأشار المغترب اليمني إلى أن: “مالك المحل وهو شاب يمني، حصد مئات الآلاف من الدولارات، جراء بيعه كمية كبيرة من (الفوط) للشباب الأمريكي”، منوهاً إلى أن: “سعر (الفوطة) ارتفع بشكل جنوني، جراء الإقبال الشديد على شراءها”.

وفي المقابل، لاقت صورة جاستن بيبر مرتدياً للزيّ اليمني الشعبي، وصوراً أخرى تظهر ارتداء الشباب الأمريكي (للفوطة)، انتشاراً واسعاً بين الناشطين اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف انواعه، لا سيما (الواتساب) و(الفيسبوك).

وتزامن مع نشر الناشطين اليمنيين، لتلك الصور تعليقات مختلفة جميعها تصب عن اعتزازهم وافتخارهم بزيّهم الشعبي، وكيف بات هذا الزي متداولاً بشكل واسع بين الشباب الأمريكي.

و(الفوطة) عبارة عن قطعة من القماش مفتوحة من الأعلى والأسفل ومغلقة من كافة النواحي الأخرى، ويتم ارتداءها عبر لفّها على جميع أجزاء الجسم من الأسفل، فيما يتم ارتداء القميص في الجزء العلوي من الجسد، وهي من الأزياء اليمنية الشعبية والعتيقة.