تواصل مليشيا الحوثي المتمردة، نهب اليمنيين، بطرق ووسائل متنوعة، تارة، بالقوة، والنهب الإجباري، وتارة آخرى، باستعطاف الناس، ومطالبتهم بدعم ما يسمى بـ«المجهود الحربي».

لم يتوانى الحوثيون طيلة أشهر حكمهم الفائتة، عن ارتكاب كل أصناف الفساد والإرهاب، حتى أنهم بحسب تصريح رئيس الحكومة، خالد بحاح، قاموا خلال 2015، بنهب ما يقارب 7 مليار دولار، لصالح الحرب التي يخوضونها.

ولم يتوقف الأمر عند هذا، إذ لا تزال مؤسسات الدولة، كاملة مسرحا للنهب والعبث والفساد، من قبل ما يعرف بـ«اللجان الثورية» التابعة للجماعة، الأمر الذي دفع الكثير إلى تغيير موقفه من تلك المليشيا التي جائت حاملة للناس وعود الإصلاح، إلا أنها حطمت كل شيء ومضت من فوقه، باتجاه الجحيم.

مؤخرا، برزت للسطح ظاهرة التسول الحوثية، من خلال التجول بسيارات تابعة للجماعة في الأسواق والشوارع، ومطالبة المواطنين بالتبرع لصالح «المجهود الحربي»، بينما يعاني المواطن اليمني من كل ألوان القهر والحرمان ويكابد أصناف الأزمات، بسبب تلك المليشيات.