نشر الرئيس اليمني المخلوع «علي عبدالله صالح» صورة له وهو حاملاً لبندقية صيد في حوش منزله بمنطقة حدة، وسط العاصمة صنعاء.

ونشر صالح في صفحته الخاصة على الفيس بوك \"صورة\" صباح اليوم الأربعاء تظهره ببدله هزيله زرقاء، لكن المئات التعليقات الساخرة أضطرته إلى حذفها من الفيسبوك بعد ساعات من نشرها.

إلا ان \"صالح\" أعاد نشر الصورة مجدداً وقام بتغيير محتوى وصف الصورة.

وجاء نشر صالح للصورة بعد ساعات من تطبيق قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية وهو ما أثار جدلاً بين الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي حول الهدف من وراء نشر صالح لصورته، صباح اليوم، وهو يحمل البندقية.

وشهدت مواقع الأخبار الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي تداولاً ملحوضاً للصورة وخبر نشر صالح لصورته حاملاً لبندقية مع انباء عن احتجاجات وقطع للشوارع في العاصمة صنعاء، وماهو ما أضطره على اثرها لحذف الصورة من صفحته وإصدار بيان لاحق حول الصورة.

وقال موقع \"المؤتمر نت\" الناطق الرسمي بأسم حزب المؤتمر الشعبي العام في بيان حول الصورة المنشورة للتوضيح للرأي العام بعد انتشار شاعات هدف الصورة، جاء فيه: إن صالح نشر في حسابه الشخصي بموقع التواصل فيسبوك، صورة حديثة له أخذت صباح اليوم في حوش منزله بالعاصمة صنعاء وهو يحمل بندقية صيد، واستقطبت الصورةاهتماما واسعا وحققت تداولا وانتشارا في صفحات التواصل.

وأرفق صالح الصورة بتعليق موجز جاء فيه: \"من بين اكثر من عشر هوايات منها التصوير واقتناء الكتب والتحف النادرة وكذلك رحلات الصيد في البراري والجبال لا اصطياد الطيور والحيوانات النادرة ... اليوم اثناء قيامي باصطياد الارانب في حوش منزلي\".

وانتشرت المئات من التعليقات الساخرة حول الصورة المنشورة والتي رصدها يمن برس ، وكان اكثرها تعليقاً وانتشاراً هو الحديث عن نوع البدلة التي ارتداها صالح وإنه من النوعية الرخصية وان صالح ظهر بشكل غير انيق.