دكتور جامعي يلجأ لبيع (الذٌرة الشامية) في أحد الشوارع لإنقاذ حياته واسرته من الجوع
الأربعاء , 07 فبراير 2018
الساعة 06:44
مساء
دفع الفقر والجوع، الذي يعيشها الكثير من اليمنين، في مختلف الشرائح، دكتور جامعي، لبيع الذرة الشامية في أحد الشوارع، بمحافظة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء.
وكشفت صور تداولها ناشطون، للدكتور الأكاديمي، فؤاد جعدان، الأكاديمي في كلية اللغات بجامعة ذمار، وهو يقوم ببيع ببيع الذرة الشامية، كي يسد جوع أسرته، وأولاده بعد إنقطاع الراتب لأكثر عام من قبل المليشيا الانقلابية.
ولم يكن الدكتور فؤاد هو الأول الذي دفعته الظروف لترك مقاعد التدريس في الجامعات، وممارسة عدد من المهن المختلفة لكي يسدوا الجوع الذي يلاحقهم، خصوصا بعد انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، من قبل المليشيا الانقلابية، التي سخرت أموال الموظفين لدعم مجهوجاتها الحربية، لقتال اليمنيين، منذ ثلاث سنوات.
ويعيش الأكاديميون في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية، أوضاعا انسانية مأساوية، دفعت الكثير منهم لامتهان كثير من المهن للوفاء بالتزاماتهم الاسرية الضرورية، كتعبير واضح عن مدى احتقار المليشيا لمثل هذه الكوادر التي تعمل على تنوير الأجيال، واخراج قادة المستقبل، حيث قامت بنهب مرتباتهم ومرتبات المعلمين والتربويين في المدارس.
وكشفت صور تداولها ناشطون، للدكتور الأكاديمي، فؤاد جعدان، الأكاديمي في كلية اللغات بجامعة ذمار، وهو يقوم ببيع ببيع الذرة الشامية، كي يسد جوع أسرته، وأولاده بعد إنقطاع الراتب لأكثر عام من قبل المليشيا الانقلابية.
ولم يكن الدكتور فؤاد هو الأول الذي دفعته الظروف لترك مقاعد التدريس في الجامعات، وممارسة عدد من المهن المختلفة لكي يسدوا الجوع الذي يلاحقهم، خصوصا بعد انقطاع مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، من قبل المليشيا الانقلابية، التي سخرت أموال الموظفين لدعم مجهوجاتها الحربية، لقتال اليمنيين، منذ ثلاث سنوات.
ويعيش الأكاديميون في المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الانقلابية، أوضاعا انسانية مأساوية، دفعت الكثير منهم لامتهان كثير من المهن للوفاء بالتزاماتهم الاسرية الضرورية، كتعبير واضح عن مدى احتقار المليشيا لمثل هذه الكوادر التي تعمل على تنوير الأجيال، واخراج قادة المستقبل، حيث قامت بنهب مرتباتهم ومرتبات المعلمين والتربويين في المدارس.