اليمن تلك الدولة الافقر عربيا مطلة على منفذ تجعلك في حيرة من امرك عن
سبب تأخرها وضعفها مقارنة بدول أخرى ان بلدنا الجريح اليمن مطل على
البحر الاحمر كما ان لها راية يعلوها اللون الاحمر ترمز لدماء ابناءها الذين
يجابهون الظلم في أي زمان ومكان ، لقد خرجت ثورة 3 فبراير الخالدة
لإسقاط النظام الفاسد في حكومة يرأسها أحمر تريد ان توصل رسالة
خالدة ان وجه اليمن لابد أن يتغير الى الافضل وانطلقت الثورة المباركة

والتحق من التحق بها والتحق بها أحمران خرجوا من تحت جناح ذلك
الحاكم والحكم أحدهم مدني والآخر عسكري والافتراق مع الثالث لا
استطيع تحديده بزمن معين ولكن الالتحاق هو من يعرف زمنه الجميع
ولا اجزم يقينا ان التحاقهم لمصالح فقدوها او تصفية حسابات وجدوا فرصتها
فأنا لا اتهم الناس في الغيب ولكن الشيء الذي اجزم به ان لهم دورا ايجابيا

في الثورة ولكن في نفس الوقت كانوا عبئا ثقيلا عليها حيث انهم أحد الاسباب
واهمها التي تجعل صالح يرى ان لا يسلم السلطة لأعدائه ومن عضوا يده
في رأيه بينما من خرج هو الشعب كما انهم من اسباب نفور بعض الناس
من الثورة لماض الله اعلم بصحته فلم يوقفوا امام تحقيق وشهود من اجل
ان نجزم وكذلك من اسباب جعل من يجعلهم شماعة لوضع الاسباب
لتحامل على الثورة بحكم ما هو الجديد لم يتغير شيء هم من صنعهم
النظام بنما هي تبرير مواقف كما ان الشعب اليمني لم ينس نصيبه
من اللون الاحمر فكل يوم يسقط قتلى وجرحى على تلك البلدة
الطيبة في ساحات الحرية والتغيير بالتحديد من اجل ان نصنع
ضحى بأيدينا يجعل لهذا الشعب ثقله المحلي والدولي ويعيد
له شعبيته المنهوبة .. لقد اصبح شعبنا بعضه او جلّه يتشاءم
من اللون الاحمر بدلا من اللون الاسود فهل يا ترى انفراجة قريبة من الليل الطويل الاحمر عن قريب ؟!!!