اماً تداعب طفلها ببكاء
وابوه يذبح في صفوف الابرياء
أين الشهامة ياعرب
أين الكرامة اين الكبرياء
باعوك ياوطني رخيصاً
لبضع صهيوناً أتو لأرضنا غرباء
استبدلوا الدين الحنيف بعهرهم
وقضوا على قداسة المكان
وعلى تراب النزلاء
ونظل ندعوا هاهنا يارب نسألك الكذا
ونسينا ان الله لن يرضى بنا
لانه الله .. و لايحب الجبناء
الله لم يأمرنا ولم يقل تمزقوا

الله قال
(وإعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا)
والدين قال قاتلوا لنصرتي
واكرم الموتى عند الله الشهداء
لكننا يا اخوتي قد رضينا ذلنا
وحكمنــا علينا انذل الرؤساء
بل انهم هم العدو بظلمهم
لاننا بحكمهم صرنا نحن الدخلاء
وصار صهيوناً هو الوطني الغيور
على ارضنا التي ليست له
وصرنا نحن العملاء
بعنا الضمير العربي بعنا الوطن
بعنا الكرامة بعنا دماء الشهداء
لم يبقى شيئاً لم نبعه
لادين لا اخلاق
ذهبت شيم العروبة كلها
وبقينا نحتسي الكلام هاهنا
مثل النساء
تباً لكل هذه البغال التي
اسميناها يوماً زعماء
لانهم هم الخطيئة بقبحها
هم الهوان هم السذاجة والهراء
هم من اورثونا جهلهم
وصرنا شعباً عربياً ميزتهُ الغباء