لا يمر يوم الا ونحن نسمع عن ان طائرة امريكية قد اغارة على خليه ارهابية .، وفي احاين كثيرة تكون حصيلة هذه الغارات ضحايا من الاطفال او المدنين العزل الذين ليس لهم في هذه المهزلة لا ناقة ولا جمل .

وكذلك لا يمر علينا يوم واحد الا ونحن نسمع عن تعرض خطوط الكهرباء لا اعتدا تخريبي من قبل فرد من قبيلة له مصلحة في نفوق كثير من الارواح في المستشفيات الحكومية من الاطفال الخدج او من ذوي امراض القلب والضغط ، وخاصتا في المناطق الساحلية وكذلك لا يمر يوم الا ونحن نسمع عن تعرض انوب الغاز او النفط لعمل تخريبي غاشم ، قام به فرد من قبيلة ما لها مصالح او معها اتفاق مع احد طرفي التسويه السياسية من اجل ايجاد مبرر قوي لبقا مستوى الاقتصاد اليمني تحت الصفر وهكذا تستطيع الحكومة ان تتسول باسم انهيار الاقتصاد دون ان تلام على عدم مقدرتها ادارة واستخدام موارد البلاد النفطية في تحسي الوضع الاقتصادي للبلاد ، خلاصة القول ان هذه التفجيرات تصب في مصلحة حكومة البلاد من خلال رفع الحرج عنها ، وهذا السبب الرئيسي في عدم اتخاذها موقف حازم مع من يقومون بمثل هذه الاعمال التخريبية و الا ان كانت عجزت قواتنا اليمنية عن ايقاف مثل هكذا اعمال واحست الحكومة بفشلها وعجزها عن ايقاف هذه الاعمال لكنا سمعنا عن استعانه بطائرات بدون طيار.امريكية تتواجد هناك بشكل دائم لاستهداف عناصر القاعدة ، والاستعانه بها في التخلص من مثل هؤلاء المخربين في لمح البصر وتوجيه ضربات موجعه للمخربين ، وان افترضنا حدوث هذا فان ذلك سوف يحسن من وجهة نظر جل ابنا الشعب في الطائرات الامريكية و الحكومة الامريكية.

لكن الحقيقة المره التي يجب ان نقر بها جميعا ان من يحكمنا هم من يريدون الخراب لنا في الحاضر والماضي.