أشك وأقطع 7 ممارضة لا معارضة
اسكندر شاهر
الأحد , 14 أبريل 2013
الساعة 06:40
صباحا
وأشك في أن الثورة وقد كانت فرصة سانحة للخلاص قد استفيد منها لتخليق حراك سياسي حقيقي ذلك لأني أقطع بأن ما أسميته في مقال سابق ( المقاومة ! ) يبدو أنها تنحو منحى ما كان يسمى معارضة قبل الثورة وتبين أنهما ( ممارضة ) وتحتاجان إلى ( إنقاذ ) ، وأما الثورة فلها رب ينقذها ..
وأشك في أنهم يستفيدون من تجربة الساسة في بعض العواصم العربية التي يزورونها ، مع أنه بالإمكان التزود بخبرة الأشقاء اللبنانيين وهم مهرة ولهم باع طويل في هذا المضمار لاسيما أن بلادهم مفتوحة على كل التدخلات الخارجية وكذلك حال بلادنا ، ذلك لأني أقطع بأن اللبناني جدير بأن يوظف هذه الحالة بطريقة ذكية وأما اليماني فيوظفها بطريقة الشيخ والرعوي ، والإمام والمأموم والدكان والمدكّن ، حتى الحالة السلبية في لبنان والمتمثلة بظاهرة الزعماء والرؤساء لم ولن نبلغها لأنه ببساطة وباللهجة اللبنانية ( مابيلبق لنا ) ، فأكثرنا سياسة لا يفقه ألف بائها ، وأما رئيس الجمهورية اليمنية فلايزال يعاني من أزمة مخارج الحروف .
كما أشك أيضاً في أن الرافضين لما يسمى الحوار الوطني الشامل الذي تتوالى فصوله في صنعاء لديهم بدائل موازية أو يهمهم خلق بدائل موازية إن لجهة خلق حوار مواز أو ضغط ثوري مواز ذلك لأني أقطع بأن الرفض في معظمه لمجرد الرفض ، تماماً كما كانت المعارضة لأجل المعارضة حتى باتت مُمارضة ، ومن يريد الفصل بين الحوار وبين المبادرة الخليجية يبدو أنه ينسى أو يتناسى أن القرار الجمهوري الذي صدر بتسمية أعضاء مؤتمر الحوار الوطني تضمن في ديباجته (وفقاً للمبادرة الخليجية)!!
لكزة
أعتزم ( وفقاً للمبادرة الخليجية ) أن أكون واقعياً منتمياً لخط (المقاومة) ومستقلاً كما هو عهدي وأترشح للانتخابات النيابية في 2014م في دائرتي الانتخابية (معبق) التابعة سابقاً لمحافظة تعز ( الشمالية ) ، والتابعة حالياً لمحافظة لحج ( الجنوبية ) ، ولعل الشعار الأنسب الذي يجب أن أرفعه ليس التغيير change الذي رفعه أوباما ولم يغير شيئاً ، بل الشعار الأنسب هو ( الهوية المتشظية ) ذلك لأنه واقع الحال .
لكزة أخرى
قرارات الرئيس هادي بتعيين قادة المناطق العسكرية السبع خطوة إلى الأمام ، وقراراته بتعيين علي محسن مستشاراً وأحمد علي وبقية العائلة سفير وملحقين عسكريين خطوة إلى الوراء ذلك لأنه تكريس لمفهوم علي صالح لمنصب (مستشار) ومنصب و (سفير) .. في اليمن فقط المستشار والسفير منصبان فارغان من مضمونهما .. بينما يرأس الدولة في ألمانيا (مستشار ) ، وتبعث الأمم المتحدة من يبعث الحلول في اليمن ( سفير ) ..!!
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |