الإيثار والديمقراطية والنموذج الأمثل في حياة أطفالنا
عبدالحميد جريد
الثلاثاء , 02 أبريل 2013
الساعة 08:41
مساء
يحاول الكثير من المثقفين والمفكرين اليوم غرس قيم الديمقراطية في عقول النشء ( الطفل ) من الصغر حتى يتعود أن يكون تعامله ديمقراطيا مع المجتمع وللأسف تركوا سمة أسمى ولذا أود التساؤل ماذا لوان المثقفين والمفكرين حاولوا غرس سمة الإيثار في الأطفال من الصغر ؟ ولذا ينبغي ان نوضح الفرق بينهما والمتمثل كالتالي
الإيثار: مصطلح إسلامي يعرف بان يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه. قال محمد صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)
بينما الديمقراطية : مصطلح سياسي غربي يوناني ويعني حكم الشعب، وان الشعب مصدر السلطات، وهذا المفهوم جزء من كيان الحضارة الغربية، وقد ظهر في الغرب كرد فعل للاستبداد والظلم والدكتاتورية التي شهدتها المجتمعات الغربية، وهي أسلوب من أساليب الحكم يقوم على الرأي العام، وانه نظام يستلهم شكله من رأي الأمة. والمعنى الشائع للديمقراطية في العالم اليوم يطلق على المجتمع الذي له إدارة سياسية تضمن الحد الأعلى من الحقوق والحريات الفرد ومن المفهومين السابقين نلاحظ أن الديمقراطية لم تزد الناس إلا جشعا وطمعا كبيرا فإذا ماغرسنا الإيثار في أطفالنا لما توصل اليمنيون إلى ثقافتهم الثأرية والى قتل بعضهم بعضا.
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |