شباب اليمن الاحرار الذين خرجوا احرار ومشروعهم الوحيد هو التغير منهم فارق الحياة ومنهم طريح الفراش وسارعت احزاب اللقاء المشترك في البداية بالوعد والوعيد للشباب في الساحات عبر مكبرات الصوت انتم الاحرار ثم التحريض والتصعيد والى اخر ذلك والاول والاخير المستفيد هنا احزاب اللقاء المشترك الذي وصل الى الكرسي المطلوبة على حساب دماء الشباب وننظر الان الى حال الشباب منهم فارق الحياة ومنهم المعاق ومنهم الذي لا يجد قيمة العلاج ومنهم الشهيد الحي وهذا هو حال شباب التغيير ومن العار الذي نسمعه من احزاب اللقاء المشترك يطلقون على الشباب المعتصم امام رأسة الوزراء بالشحاتين .

يا حكومة الوفاق قصص ومعاناة الشباب الذين وهبون ارواحهم فداءً لهذا الوطن الغالي والحبيب من اجل التغيير انتم من يعقيهم من ابسط مستحقاتهم العلاجية ، وايضاً هناك اسر خسرت ابنائها الوحيدون الذين كانوا يعولون اسرهم حتى وصل الحد الى احد امهات الشهداء من الشباب تشحت في الشوارع من اجل ان تجمع شيء من المال ليسد رمق جوعها وجوع اسرتها ، هل يرضيكم يا حكومة الوفاق الشباب الاحرار يتحولون الى شحاتين لماذا لا تعطوهم حقوقهم ؟لماذا لا تعتمدون رواتب لشهداء التغيير ؟يا اسفاه على موقفكم لماذا وزير المالية يرفض اعتمادات الشهداء ويقبل اعتمادات اعضاء مجلس النواب الذي وصل اعتمادهم اكثر من ثمانمائة مليون ريال .لماذا تم توقيف الوظائف اربع سنوات؟

اليوم الشباب المعاقين والجرحى يعتصمون ويضربون عن الطعام والحكومة لن تخجل وتتنازل الى مطالبهم يا عيبه لقد اوصلوكم الى تلك المناصب ونكرتم جميلهم صار الشاب المعاق يركب عربة المعاقين ومرافقيه الذين يدفعون بعده العربة وحكومتنا اليوم تركب اخر الموديلات من السيارات وبرفقة رجال مؤججه بالأسلحة .

اخواني شباب المستقبل انتم صنعتموها وبكل فخر انتم من سيصنعها في المستقبل القريب لكم الله ،والمُخجل الشباب المتحزب والمحسوبين على الاحزاب المعارضة تم نقلهم الى الخارج لاستكمال علاجهم اما الشباب المستقل طريح الفراش نسأل من الله عز وجل ان يعجل بشفاكم وان يحقق مطالبكم.

والله الموفق،،