مازالت الدولة تتعامل مع تعز بنفس العقلية التي تعامل بها النظام السابق ومازال أبناء تعز يتعرضون للخطف وحجز ممتلكاتهم في شمال الشمال لمجرد الإنتماء لهذه المحافظة ومذهبها وأصلها وتاريخها وهويتها،

الحقد على تعز التي لها فضل على كل اليمن في كل تاريخه الوطني لا ترى شئ تحقق من حلم شبابها في هذه الثورة،

نتمنى من الدولة أن تشهر السلاح لمن يحمل السلاح الذي يحرم حمله في كل دول العالم الحديث ومن يقطعون الطرقات ويختطفون رجال الأعمال وممتلكاتهم أما عرض العضلات على أبناء تعز حاملي القلم والفكر يدل على العقلية العنصرية التي مازالت موجودة الى الآن،

ويعلم كل أبناء الوطن ان أبناء تعز كما هم رجال فكر وثقافة هم اسود حين الدفاع عن كرامتهم والتاريخ يشهد في احداثه الوطنية،

فلا تعجعلونا في تعز نتبنى خيار اخوتنا في جنوب الوطن من أفعالكم العنصرية المقيتة،

قامت ثورة ودفع أبناء تعز دماء غالية في سبيلها لأجل تحقيق العدالة في دولة القانون والمواطنة المتساوية وإنهاء الولاءات الضيقة التي تمزق الوطن،

على الدولة أن تفرض هيبتها على الجميع والا تعلن للعالم إنها لا دولة وإنها دولة الدويلات المتعددة،

فالتعزي حر لا يقبل العيش الا في كرامة وطن ويدفع دمائه فداء لها.