كل الطرق تؤدي إلي إسرائيل
محمد خطاب
الثلاثاء , 08 يناير 2013
الساعة 05:40
مساء
تنظيمات متوترة و تتعامل مع الشارع بتعالي ، و بمقدرة فائقة شوهوا صورة كل رموز المعارضة ومن رافقوهم رحلة الكفاح ضد نظام مبارك
أصبحوا خونة وعملاء .
حمدين : ناصري يسعي لنشر المذهب الشيعي !! و تناسوا قصة كفاحه التي سطرها بجسده في معتقلات السادات و مبارك ، وتجاهلوا تاريخه النضالي و وقوفه معه عند اعتقال رموز الإخوان في العهد البائد !!
البرادعي : سوبر مان الذي دمر العراق و خان الأمة و يريد معبد بوذي في مصر و يستقوي بالجيش علي النظام ...... الخ و تناسوا أيضا أنه بإعلانه النزول للانتخابات أمام مبارك و تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير و التي كانت قيادات الإخوان جزء منها من أسباب التعجيل بإنهاء عصر مبارك .
عمرو موسي : تم تشويه صورته تماما و تصويره وهو عضو اللجنة التي وضعت الدستور و تصويره بأدائه في الجامعة العربية وهم يعلموا تمام العلم بأن أمين جامعة الدول العربية موظف لدي الأنظمة العربية خاصة الخليجية .
6 ابريل : أصبحت 6 إبليس رغم دعمها لمرسي في الانتخابات و لكنها خرجت علي السمع و الطاعة و اعترضت علي الدستور فاستباح الإخوان دمها .
هكذا يذبح نظام الإخوان معارضيهم بنفس السكين التي استخدمها مبارك
ضدهم .
علي الجانب الآخر يتبني الإخوان خطاب مستسلم مع أمريكا و رسائل من التطمين علي مستقبل إسرائيل ، بل و التحالف البارز مع رفقاء إسرائيل
مثل قطر الحليف الاستراتيجي و تركيا الحليف العسكري ، وتصريحات العريان الودودة نو يهود مصر في إسرائيل لم تكن صدفة و ليس من قبيل المصادفة عدم تعليق الرئاسة الفوري علي الموضوع وتركه لأسبوع قبل صدور تصريح رسمي متزامن بين الرئاسة و جماعة الإخوان يتنكر لهرتلة العريان . بعد تأكد الجميع من رفض الشارع لها .
الغريب أيضا أن الأمور الخلافية في السياسة يتأخر رد فعل الرئاسة إلي أن يصدر الإخوان ردهم في إشارة إلي تبعية واضحة للجماعة ومرشدها .
قالوا أن رأي العريان شخصي و المعروف أن آراء قيادات الإخوان لا تأتي إلا بعد إذن قائدهم لأنها جماعة أبوية لا تقبل انفراد أحد أعضائها بالحديث في شأن فما بالكم بإسرائيل ، بما يعني أن كلام العريان هو جزء من خطة الإخوان القادمة بقتل القضية الفلسطينية و الاكتفاء بغزة والتضحية بالضفة الغربية و القدس ، وإنهاء صداع فلسطين للتفرغ لمشروع الخلافة الإسلامية تحت قيادة الإخوان ، بعد صعود أسهم الإخوان في تونس و ليبيا و سوريا ، و لن أستغرب حين أري مليشيات حماس تدافع عن الإخوان في مصر ضد المصريين أنفسهم ، بل وتدريب طلائع الإخوان علي حمل السلاح في غزة !! بعد أن أصبح وجود كلا منهم مرتبط بالآخر . أما الضفة الغربية و أبو مازن الرئيس الشرعي خارج حسابات مرسي لان المقطم لا ترضي سوي برجالها في سدة الحكم وبأي ثمن .
معادلات أخيرة :
الإخوان + قطر + تركيا + حماس = أمن إسرائيل
الإخوان +حماس + تركيا = مشروع الخلافة
انهيار مصر + انهيار سوريا + انهيار السودان + انهيار ليبيا = الدولة العبرية الكبرى
قطر + أمريكا + إسرائيل = قطر + مصر + تركيا
عدم سيطرة مصر علي سيناء = أمن الإخوان + امن حماس
المشروع التركي = مصر + سوريا + غزة
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |