الثورة المضادة في مصر
عبداللطيف علي صيفان
الأحد , 25 نوفمبر 2012
الساعة 09:40
صباحا
انني اعتقد ان الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي لم يتسرع في اصدار الاعلان الدستوري الجديد الذي اصدره مؤخرا كما يصفة البعض بل انة استكمل الزخم الثوري واهدافة و الذي يحاول اعدا الثورة واعداء الحرية وقفه والتصدي لة من خلال الثورة المضادة التي يعدون لها العدة من زمن بعيد.
والمستفيد الوحيد هم فلول النظام السابق واعوانة الذين لايريدون الامن والاستقرار لمصر كل ذلك لمصلحة اعدا مصر وعلى رئسهم العدو الاول لمصر والامة العربية والاسلامية انه الكيان الصهيوني اللعين والذي لمصلحتة عدم استقرار مصر وخير دليل على ذلك ماحدث في غزة من عدوان والموقف المصري القوي الذي كان له دور فعال في انها العدوان الصهيوني الغاشم ومصر في هذا الوضع فماذا لو كانت مصر اقوى وافضل استقرار سياسي وعسكري.
نعم لقد فاجئ الرئيس المصري الجميع انصاره وخصومه معا بقرار الاعلان الدستوري الجديد هذا القرار الذي لبى طموحات ومطالب الثورة والثوار والذي سوف يحمي الثورة من فلول و انصار النظام السابق ومن اي خطر قد يعيق مسيرتها واهدافها و هذا القرار ومنما لا شك فية قرار مصيري وضروري وليس كما يصفة اعدا مصر بان الرئيس مرسي قد تحول الى ديكتاتور من خلال هذا الاعلان الدستوري ومن يتباكون على القضاء وسلطة القضاء وان القرارات تتعارض مع القانون والدستور وهم من عطلوا مسيرة الديمقراطية بالامس و يسعون الى تعطيل الاستفتاء على الدستور اليوم حتى يعم الفوضاء والفراغ الساسي والتشريعي ونتسائل اين الدستور الذي تتكلمون عنة واين المجالس التشريعية التي ابطلتموها من خلال قرارات قضاء النضام السابق وبالتعاون مع المجلس العسكري ان الهدف من هذا كلة ان تضل الفوضى ولااستقرار لان استقرار مصر يعني استقرار الامة العربية وهذا مايخيف الاعدا ويخيف النضام البائد لا اعادة الله .
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |