نشر موقع سبا نت الموقع الرسمي لوكالة الانباء اليمنية سباء خبر عن قرار وزير العدل بتشكيل لجنة للتدوير الوظيفي جاء ذلك بتصريح من الاستاذ خالد الدبيس مدير عام العلاقات بالوزارة وفي الحقيقة وان كان القرار قد جاء متاخر نوعا ما الا انة قرار يستحق الثناء والاعجاب وانا كوني احد كوادر مصلحة الضرئب هذه الموؤسسة الهامة بال الاهم كونها الجهه الايرادية الاكبر في اليمن ومن المعول عليها ان تسد العجز الكبير في موازة الدولة التي اعتمدة و لفترة كبيرة على النفط والذي بداء بالتناقص بشكل كبير مما شكل عب كبير على موازنة الدولة لمواجهه نفقاتها واستغل الفرصة بان اقول ان على كل قيادات اجهزة الدولة وبالاخص وزير المالية الاستاذ صخر الوجية الاقتدى بوزير العدل القاضي مرشدالعرشاني بالبداء بالتدوير الوظيفي كونة مطلب هام من مطالب الثورة الشبابية والسبيل الوحيد للتغيير نحو الافضل خاصا في مصلحة الضرائب التي نخعها الفساد لعقود من الزمن كل ذلك بسب قيادات المصلحة العتيقة والتي لها من الزمن مايفوق اكثر تكتاتورية الوطن العربي البائدةبقاء في السلطة حيث وان اكثر من 80% من قادة المصلحة يفوق اعمارهم ال70 عام فضلا عن وجودهم في قيادتة المصلحة لاكثر من 20و30 والبعض 40 عام مدراء عموم مما يجعل البعض لا يكاد يستوعب التطور والتكنلوجياء المطبقة في العالم للاختلاف الكبير بين ماتعلم في زمن الابجد هوز وزمن التكنلوجيا ونضم المعلومات الادارية المعمول بة اليوم (شبة امية).

وهذا مايجعل المصلحة في تخلف وفساد كبيران بل ان الفترة الزمنية الطويلة التي يشغلون فيها الاعمال القيادية قد اقامة علاقاة مشبوهه بينهم وبين مكلفي الضرائب والدليل على ذلك عدم قدرتهم على تطبيق قانون ضريبة المبيعات من عام 2005 حتى اليوم فعلا رئيس الجمهورية المشير عبدربة هادي ورئيس والوزراء الاستاذمحمد باسندوة وزير المالية الاستاذ صخر الوجية اعطاء مزيدمن الاهتمام لمصلحة الضرائب لانها المؤوسسة الاهم في كل دول العالم كون المال هو عصب الحياة ومصلحة الضرائب هي الجهة المحصلة للايرادات ومصلحة الضرائب تمتلك الكوادر المؤوهلة والنزيهه المحيده والمبعدة عن عمد من الاعمال القيادية التي ترقاء بالعمل الضريبي وبالتالي زيادة الايرادات بل التي ممكن ان تعمل ثورة حقيقية في عمل الضرائب وتحسين صورتها وبناء جسر من التعاوان والتكامل بين مصلحة الضرائب و الاطراف ذات الصلة لرفع وتطور بلادنا وجذب الاستثمارات الحقيقية لليمن من خلال العمل وفقا لمعطيات العصر وتماشيا مع متطلبات التطور والرقي في ضل وجود غاية نبيلة ورويى حقيقية بدلا عن التخبط والعشوائية لقد حان الوقت للتدوير الوظيفي الكامل في جميع مؤوسسات الدولة مالم فان الثورة الشبابية لن تتوقف وستقوم ثورات متلاحقة لان زمن الصمت قد فات ولا رجعة له.