الذين صفقوا لأوباما .. هل مازال لديكم أمل ؟ (1/2)
أحمد مصطفى الغر
الجمعة , 09 نوفمبر 2012
الساعة 08:40
صباحا
بعدها حصل أوباما على جائزة نوبل للسلام ، فى وسط إستغراب شديد من كثيرين ، إذ ان الرجل لم يحقق أى سلام ، وحصوله على الجائزة كان لمجرد نواياه لتحقيق السلام فى العالم ، وهى المرة الأولى التى عرفنا فيها ان جائزة نوبل قد تمنح بناءاً على النوايا و الطموحات ، دعنى أتمنى أن تحدث طفرة طبية فى مجال مكافحة مرض الأيدز أو السرطان لعلنى أحصل الجائزة فى الطب ، أو أسهل من ذلك دعنى أخبرك و اخبر العالم بأنى أتمنى كتابة رواية ملهمة تؤثر فى الكثيرين حول العالم .. لعلنى أحصل على الجائزة فى الأداب .. حتى ولو كانت مناصفةً مع شخص أخر يتمنى ويطمح و لديه نوايا طيبة مثلى ومثل أوباما !
كتبت بعد مرور عام على حكم أوباما مقالاً يحمل عنوان \" أين التغيير يا أوباما ؟! \" ، عام كامل قد مر دون أن تتحرك القضية الفلسطينية قيد أنملة ، اننى مازلت حتى ألان أتعجب من أمر كثيرين كان لديهم من النفاؤل ما جعلهم يعتقدون ان حل القضية الفلسطينية كان سيكون على يدى أوباما ، كيف للرجل الذى أقسم على الحفاظ على امن إسرائيل وقدم كل فروض الطاعة أمام لجنة الشئون الامريكية الاسرائيلية (آيباك) أن يخون هذا القسم ، بالطبع ليس حباً فى إسرائيل أو وفاءً لقسمه و إنما حباً وطمعاً فى أصوات كثيرة من شانها ان تبقى عليه فى البيت الابيض لفترة رئاسية جديدة ، زيارات \"هيلارى كلنتون\" المتوالية لا تختلف كثيرا عن زيارات \"كوندليزا رايس\" ومن قبلها \"كولن باول\" .. الجميع يسبح فى نفس النهر وبنفس الكيفية ، لا سلام .. لا أرض .. لا تحرير للأسرى .. لا نهاية للذل و المعانة و الحصار .. تلك هى سياسة إسرائيل ببساطة ، والتى تعيها أمريكا و الدول الاوربية ، و ربما نعيها ونعرفها نحن العرب أيضا جيداً ، لكننا نتجاهل معرفتنا بها هروباً من الواقع ، و رغبةً فى الحياة دائماً على أمل ما يعرف باسم: السلام العادل والشامل وحل الدولتين ! ، وحتى هذا الأمل استكثره عباس أبومازن على شعبه ، ونفى حق العودة !
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |