نهاية سعيدة !
أحمد مصطفى الغر
الخميس , 01 نوفمبر 2012
الساعة 03:40
مساء
■ بعد أن قاموا بتحويل شهر رمضان الكريم الى مسلسلات درامية وبرامج مقالب ، يحاولون ألان تحويل العيد الى افلام سينمائية ذات قصص مبتذلة يملؤها الاستعراضات الراقصة والعرى والمضمون الغير لائق بديننا أو تقاليدنا او ثقافتنا .
■ من الخطأ أن نعتبر أن كل ما يحدث فى مشاهد الافراح الشعبية بالأفلام هو انعكاس لما يحدث فى الواقع ، بل ما يحدث فى الأفلام هو الذى انعكس على الواقع وصار الناس يقلدون ما يشاهدونه فى تلك الافلام الهابطة.
■ كان التاريخ سيعتبر أن \"هدنة الأضحى\" هى أول إنجاز يحققه الأخضر الابراهيمى منذ توليه ملف الأزمة السورية إلى ألان ، لكنه لم يحدث .. فالهدنة لم تدم وسقط 70 قتيلا فى أول يوم من أيام العيد !
■ بدلاً من الإشادة بزيارة أمير قطر لقطاع غزة المحاصر ، نجد بعض الأصوات العربية تبدو وكأنها تقف فى صف الجانب الاسرائيلى من خلال التقليل من شأن الزيارة والتشكيك فى نواياها ، بحسب الزيارة أنها كسرت الحصار و ووجهت الأنظار الى معاناة الفلسطينين مرة اخرى بعد أن تناسى العالم قضية الحق الفلسطينى !
■ تنتهى الأفلام العربية دائما بنهاية سعيدة ، فالمؤلف لا يرضى للمشاهد بأن يخرج حزين او حتى يترك له المجال كى يفكر ويبحث بعقله عن نهاية مناسبة لفيلم ذو نهاية مفتوحة ، فدائما البطل يحقق ما يريد ، تتزوج البطلة من فارس أحلامها ، يصير الفقير غنيا فاحش الثراء، يموت الرجل الشرير ، تُرى كيف ستكون نهايات أفلام ثورات الربيع العربى ؟!
■ أتمنى لو أن كل مرشح لأى انتخابات يدرك معنى مقولة \" جان جاك روسو\" : \"الإنسان البطيء في إعطاء الوعود، أكثر مصداقية في الحفاظ عليها\" ، لأننا فى فترة الدعاية الانتخابية نجد أنفسنا امام بائعى وعود وعهود وليس مرشحين عاديين !
■ فى 6 ديسمبر من العام 2003 .. تم القبض على صدام حسين وكان مختبأ فى حفرة تحت الأرض في احدى المناطق النائية ، و عندما تم القبض على معمر القذافى كان أيضا مختبأ فى انبوب صرف كبير قبل قتله بلحظات ، عجيبة هى نهاية كل ديكتاتور ، ويا ليت بشار الأسد يتعظ من كل ذلك .
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |