الثوار اليوم يعانون أمام ديناصورات السياسة لقد أفصحه الأيام ان خصمهم يمتلك القدرة على التلاعب بالوقت بقدر امتلاكهم القدره على تضييع الوقت
الحزب الحاكم \"لم نقل ان الحظ حالفه\" لأننا لو قلنا ذلك لكان من المفترض بهذا الحظ ان يحالفه في إقامة دولة النظام والقانون والمساواة والعدالة والحرية لكن نستطيع القول ان خبرة 33 سنه جعلت الحزب الحاكم يتلاعب بالوقت بشكل فضيع.
اليوم الحزب الحاكم يدرك ان المشترك يمتلك عناصر قادرة على اشعال شرارة الرفض أي عقائديين (اعتصامات حتى لسنوات) لكنه يدرك ان المشترك يمتلك قيادات يغلب عليهم طابع الحرص الشديد على المواطن اليمني بما فيهم خصومهم ويدرك ان قيادات المشترك يغلب عليها طابع الزهد بالدنيا والتدين الى حد يكونوا فيه اقرب الى جماعة التبليغ ان الوضع في اليمن يجب الا يقرءا بمعادلات رياضية بحته فكما اثبت الثوار ان الستين اكبر من السبعين يجب على الساسة اليوم عندما يتطلعون الى الخارج الا يؤمنوا بالمعادلة 1+1= 2 فالشعب اليوم يتساوى لديه الاثنين والصفر يجب ان يدرك الثوار بأننا لسنا اليابان حتى نخاف من الصومال الشعب يريد ان يقول الثوار للخارج وبقايا النظام نحن نريد ان نكون مثل الصومال حروب لسنوات لم ينقطع الماء ولا الكهرباء ولا الوقود ممرات دوليه يتحكمون بها فالتبريرات والتكهونات بالمستقبل والتعويل على الخارج صارت تدعوا الى الشفقة لكننا نقول اذا كان قيادت المشترك والثوار قد اوجدوا شباب يمتلك القدره على إشعال شرارة الرفض فحسب ضني ان قيادة الجيش المناصر لثورة يمتلك جيل التحدي والمواجهه وجيل اقتطاف الثمرة واغلب الظن بانه غير مستعد للتقيد بكوابح المشترك فالعقلانية الزائده تتحول الى ضاهره مرضية اذا زادة عن حدها فالإحباط اليوم الذي يعاني منه الشعب اليمني نتيجه طبيعيه لترهل السياسي لدى القيادات في المعارضه الثورة تطالبهم بمجلس انتقالي وقيادي في المشترك يعتقل في المطار شيخ قبيله يستطيع تامين نفسه وتامين أفراده في وقت المشترك يبدوا عاجز عن تامين قياداته.