دلالات سرقة كرسي وزير الداخلية
وافي المضري
الجمعة , 03 أغسطس 2012
الساعة 03:29
مساء
وفي قراءه أولية لما حدث يتبين لنا بأن الأمر دبر بليل ولم يكن عفوياً أو احتجاج كما يزعم البعض لان اقتحام واحتلال وزارة الداخلية بهذا الشكل له دلالات عده أهمها نزع هيبة الدولة وإيصال رسالة للمجتمع بأن فاقد الشئ لا يعطيه .
فهذه الداخلية التي ينتظر اليمنيون منها حمايتهم يتم نهبها وسرقة كرسي الوزير الذي تمنيت انه كان عليه لأن نداءاتنا لم تصله ونحن نقول من ذو توليه منصبه انه بدون صلاحيات وعليه الخروج إلى الناس وقول ذلك ولكن حدث ولا حرج لزم الصمت واعتمد على الرئيس هادي ينتزع له صلاحياته من يحيى صالح وهذه هي النتيجة أصبحت وزارته كالصريم .
لقد نجح المخلوع باقتحام وزارة الداخلية وقال للجميع أنا موجود ولا زلت المسيطر فعلياً وقد أقدم على اعتقال رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية في أي وقت فلن تغني عنهم وزاراتهم شئ فالدفاع لا يزال قلبها مع ابني ذو الأربعين ربيع الذي هنئته قبل أيام بعيده ميلاده وما اقتحام الداخلية إلا هدية ذلك العيد ولازال قلب الداخلية الأمن المركزي مع ابن أخي النرجسي يحيى صالح وقد رأيتم كيف كان يحمي البلاطجه وهم ينهبون الوزارة التي كان من المفروض أن يتلقى أوامره منها ويحميها.
نعم الأمر ليس بالهين فنصر الجيش على القاعدة في أبين رد إلى الشعب الثقة بجيشه نوعاً ما واحتلال وزارة الداخلية بهذا الشكل افقد ثقة الشعب بوزارة الداخلية وبوزيرها وبالحكومة وهذا ما أراد المخلوع والمخططون لهذا الحدث الوصول أليه .فماذا هادي وباسندوه وقحطان فاعلون من أجل رد هيبة الدولة وهيبة وزارة الداخلية ليس أقل من إقالة قائد الأمن المركزي وأركان حربه ابن أخ المخلوع وقائد الحرس الجمهوري وكل من كان له يد في ذلك وإنا لقرارات هادي لمنتظرون .
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |