في حياة اليمنيين أمور تستدعي الدهشة والعجب، إنهم يحملون تناقضات غريبة في مسار حياتهم العامة..فمثلاً يحاولون تقديم حلول لازمات بلدان اخرى بينما يعجزون عن إيجاد حلاً واحداً لمشكلاتهم.. وفي الماضي شكل حضور المرحوم( عبدالله بن حسين الاحمر) رافد أساسي لحل الكثير من المعضلات وبرحيله خلت الساحة من حكماء لنستورد حكماء من دول اخرى تقدم لنا حلول لمشاكلنا، فها نحن نرى ما يبذله المبعوث الدولي لليمن (جمال بن عمر) من جهود حثيثة لإخراج البلد من ازماته الطاحنة.

لقد أستطاع بن عمر( الحكيم الجديد) إقناع اطراف الصراع في الساحة اليمنية بالقبول بالمبادرة الخليجية، والتوقيع عليها، كما استطاع ايضاً إقناع اقارب صالح -الذين شملهم التغيير- قبول قرار رئيس الجمهورية ( هادي) ..وما يزال المنقذ الوحيد لجميع الاشكاليات التي سوف تحدث مستقبلاً.

أحد المواطنين البسطاء أقترح على الرئيس ( هادي) سرعة تزويج بن عمر بـ( يمنية)ومنحه الجنسية اليمنية، والعمل على ضم إسمه في مصلحة شئون القبائل (براتب مجزي) حتى يتحمل مصاريف الاقامة باليمن والتفرغ لحل مشاكل المواطنين الاقتصادية والاجتماعية وسرعة إرساله الى محافظة مأرب ليعمل على عدم قطع الكهرباء، ويحد من تفجيرات أنابيب النفط.

وأضاف المواطن بأن متعلقات( المشيخة) سوف يتحملها هو مثل( جنبية، ثوب، دجلة، عصا)..الخ

كما أضاف المواطن بأن أبناء قريته أكدوا بأنهم سوف يتحملون قيمة لوحة ضوئية ضخمة توضع في مدخل العاصمة ( صنعاء) يكتب فيها ( حكيم اليمن جمال بن عمر).