نستطيع ان نقول بان المعسكرات التي سلمت في ابين وصعده ‏للقاعده والحوثيين ماهي الا اسلحه تقليدية ولا نكون قد استخفينا ‏بها اذا قلنا بانها تقليديه وبسيطه وكذلك ‏

اذا نظرنا الى نشئت الحوثيين الذين لايولون وجوههم صوب ‏البيت الحرام وانما صوب ايران والقاعده نجد نشأتهم تتصف ‏بالانزواء والغموض والحقد واذا نظرنا الى الحرس نجد الامر نفسه لا ‏يتواجدون في مواطن الرجولة لحجج واهية لقد كان العالم يؤمل ‏بدور الحرس في محاربة الارهاب والتطرف لكن الدور اقتصر لحماية ‏الفرد فقط ففي الوقت الذي تقدمت فيه قوات الفرقه في حرب ‏سفيان في الحرب السادسه مايقارب 6 كيلو لم يتقدم الحرس ‏الجمهوري خطوه واحده وفي الوقت نفسه الحوثه يقتلون الجنود ‏والأطفال والنساء والرئيس المخلوع يفاوض السفير الايراني على ‏تسليم باب المندب لايران مقابل اعلان عبدالملك الولاء له منذو ‏مايقارب 15 سنه والحرس الجمهوري يسير على نهج الحوثيين ‏لم يمارس دور المسئول عن وطن و امن المنطقه ولكن مارس دور ‏المسئول عن اسره فعمد لتقوية التطرف من حوثيين وقاعده ‏وبلاطجه لا لشي الا لإضعاف خصومه السياسيين اساء لكل شريف ‏يحترم الكلمه والعهود والمواثيق يتودد للحوثيين لأنهم يستفزوا ‏الجوار ويتعاون مع القاعده ليلفت الانظار اليه علم ان الشعب ‏سيرغمه على الرحيل فنسق مع الشيخ الذي يختطف السائح ‏ومع البلطجي الذي يقطع الكهربا ويفجر انابيب النفط ومع ‏
الموظف الذي يزور الصناديق ومع الحوثي الذي يسي للجوار ‏وللموسسه العسكريه ومع القاعدة التي تهدد المجتمع الدولي ‏ومع القراصنة الذين يسيئون للملاحة عمد لكل ذلك حتى يقول ‏للداخل والخارج (انا او الطوفان من بعدي) ‏

استطاع ان يوجد تكتل على غرار تكتل اللقاء المشترك لكنه يؤمن ‏بالتطرف نهج وبالإرهاب وسيله وحتى لا نسهب بالحديث فاننا ‏نستطيع ان نجزم بان القوه العسكرية التي يراهن عليها الحوثيين ‏والقاعدة هي قوة الحرس الجمهوري وعتاده لذلك فليكن على ‏علم الرئيس هادي والراعين للمبادرة والأحزاب الوطنيه والثوار ‏في الساحات ان الرموز القيادية لهذه المنظمات يجب ان تستبعد ‏من أي حوار فالبناء لا يقوم به من تعود على الهدم والإصلاح لا ‏ينشده من ادمن الفساد والاستقرار لا يحققه من ادمن الارهاب ‏الجميع على علم بان قيادة الحرس والقوات الخاصه اقرب ولاء ‏وموده للحوثيين والقاعدة حتى وان لبسوا الاقنعه امام الرئيس ‏هادي اليوم نحن على عقبة التغيير الاخيره وهذه العقبه بحاجه ‏لمواقف قوية وقرارات مصيرية نهاية هذه المداخله سنذكر الداخل ‏والخارج بقوة الحرس الجمهوري وعتاده الذي سيصبح تحت قيادة ‏الحوثيين والقاعده في المستقبل القريب اذا لم تقال قياداته على ‏وجه السرعة .‏
‏
-‏ نحن نعلم بان الحرس الجمهوري والقوات الخاصة يعتبر الأكفأ ‏تدريبا وتسليحا في الجيش اليمني ‏
‏-‏ ويمثل اكثر من ثلث الجيش اليمني ‏
‏-‏ عدد الويته 31 لواء
‏-‏ والقوات الخاصة عدد الويتها 11 لواء
‏-‏ ويتميز بوجود أفضل مستشفى في اليمن وهو مستشفى ‏‏48 وهو مجهز باحدث الأجهزة الطبية ويوجد به جهاز ‏الحمض النووي ‏DNA‏ ـ وبنك الدم الآلي

اما العتاد العسكري
تمتلك قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة احدث العتاد ‏العسكري الموجود في اليمن والجدير بالذكر ان الأسلحة من بداية ‏من المسدسات البنادق الالية وصولا إلى المدرعات والمدافع والدبابات ‏وراجمات الصواريخ الحديثة لاتمتلكها الا قوات الحرس والقوات ‏الخاصة بينما باقي القطاعات لاتمتلك الا ترسانة قديمة وهذه بعض ‏الأسلحة التي يمتلكها الحرس والقوات الخاصة.‏
‏1- الأسلحة الخفيفة : مسدسات الجلوك وبنادق كلاشينكوف إضافة ‏إلى بنادق ام16.‏
‏2- الأسلحة المتوسطة: رشاشات الدوشكا 12.7 ملم و 23.5 ملم ‏وغيرها
‏3- الأسلحة الثقيلة: أولا الدبابات الدبابة: تي-72 مطورة في اليمن ‏والدبابة تي-80 من نوع ‏U‏ ومتعاقد على الدبابة الأحدث تي-90.‏

ثانيا مركبات القتال المدرعة: بي إم بي-2 وبي إم بي-3 وبي تي ار ‏‏80 بالإضافة إلى المدرعة اليمنية جلال3 اليمنية الصنع والمدرعة ‏الأمريكية الهامفي والمدرعة الأمريكية ريفا وبعض المدرعات ‏السعودية الحديثة. ثالثا المدافع يمتلك الحرس الجمهوري أنواع ‏حديثة من المدافع ذاتية الحركة.‏

رابعا الصواريخ وراجمات الصواريخ والدفاع الجوي : يمتلك الحرس ‏منظومة صواريخ كاتيوشا مثل الغراد والراجمة ‏RM-70‎‏ والراجمة ‏WR-40‎‏ وأيضا يمتلك اكثر من 30 راجمة اورجان(‏bm27‎‏ (الحديثة ‏والتي تسمى بالعاصفة وأيضا يمتلك صواريخ ارض ارض مثل ‏سكود بي وforg 7‎‏ اما أنظمة الدفاع الجوي فيمتلك أنواع مثل بوك ‏ام وتور ام وتنجستا وأنواع من صواريخ سام.‏

مدرعات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة
‏-‏ كشف الستار في أواخر العام 2010 م عن صناعة مدرعات ‏حديثة في التصنيع الحربي للحرس الجمهوري باليمن والتي ‏سميت ب جلال3 حيث تعتبر المدرعة جلال3 من احدث ‏المدرعات المتوسطة المصنوعة في الشرق الأوسط