الحوار والهيكلة حزمة واحدة
عارف الدوش
الأحد , 01 أبريل 2012
الساعة 06:50
مساء
• وكانت قمة الحماقة عندما حاول الرئيس السابق توجيه وزراء المؤتمر الشعبي بالإنسحاب من أجتماع حكومة الوفاق الأمر الذي رفع التوتر فكان موقف الرئيس عبد ربه منصور هادي قوياً وحاسماً بان حكومة الوفاق تعتبر حكومة إنقاذ وطني وليس لها أي علاقة بالحزبية والعمل الحزبي بأي شكل من الأشكال ومدعومة إقليمياً ودوليا وقال كلاماً هاماً خلال ترأسه لحكومة الوفاق فيما بعد ملخصة أنه رئيساً منتخباً من قبل سبعة ملايين يمني ولن يخضع للإبتزاز وتدل الوقائع والأحداث أن الناس مجمعون على التغيير واسـتكمال الثورة لتحقيق أهدافها بأقل قدر من الخسائر البشرية والمادية وتجنب الدفع باتجاه خلق الفوضى والإنهيارات في مختلف مجالات الحياة اقتصادياً وخدماتياً وإدارياً وعسكرياً وأمنياً ولكل طريقته ومنهجه في التغيير فالشباب في الساحات يمارسون عملاً ثورياً بشكل يومي ومتواصل وهم بذلك يحمون أهداف ثورتهم فهم لم يعترفوا بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ولم يعترفوا بقانون الحصانة ويطالبون بمحاكمة القتلة واستكمال تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية وما يحدث من حراك فعال داخل أورقه المؤتمر الشعبي لعام على مختلف المستويات القيادية يهدف الى إعادة هيكلة المؤتمر وتصعيد الرئيس عبد ربه منصور هادي من الأمين العام الى منصب رئيس المؤتمر استناداً الى النظام الأساسي للمؤتمر الذي ينص على ان رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام وبالتالي إزاحة صالح من رئاسة المؤتمر بمعنى ان الناس يسيرون بأتجاه التغيير وأن اختلفت الطرق والوسائل وما نقل عن تنبيه الدكتور أحمد عبيد بن دغر القيادي في المؤتمر ووزير الإتصالات خلال أجتماع ضم قيادات المؤتمر بالرئيس السابق \" صالح\" تنبيهه الى ان إلى أن النظام الأساسي لحزب المؤتمر ينص على أن رئيس الجمهورية هو رئيس المؤتمر الشعبي العام.
وأيد رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ما طرحه بن دغر ونقل عن الراعي قوله \" لا ذمتي يكفي وتخرج البلاد من الدوامة\".
وذكرت الأبناء ان الإجتماع خلص إلى أن يكن الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيسا لحزب المؤتمر وهكذا يتضح بأن جميع الأطراف السياسية بما في ذلك المؤتمر الشعبي العام باتت مقتنعة بضرورة ابتعاد الرئيس السايق \" صالح\" عن العمل السياسي ورئاسة المؤتمر الشعبي العام بل وذكرت الأنباء أن الرئيس هادي وعدد من قيادات المؤتمر قد طلبوا من الجانب الأمريكي والسعودي الضغط لإخراج صالح من البلاد وتهيئة مكان لإقامته لآن ممارسلاته تؤدي الى إعاقة تنفيذ المبادرة الخليجية وتشجيع أعمال العنف
• وأخيراً فإن المجتمعين الأقليمي والدولي والأطراف الداخلية متفقون على ضرورة السير قدماً في تنفيذ المبادرة الخليجية بدون تلكؤ أو تأجيل او تأخير أو إعاقة وان مهام المرحلة الإنتقالية الثانية سوف يتم تنفيذها كحزمة واحدة كلها الحوار والهيكلة وقضايا الدستور وشكل النظام السياسي وصولاً الى انتخابات 2014م ولهذا جاء البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الخاص باليمن الصادر مساء الخميس الماضي يؤكد هذا الأمر بعد أن أبدى مخاف المجلس وقلقه بشأن تدهور مستوى التعاون بين الأطراف السياسية الفاعلة في اليمن وقال البيان\" أن المرحلة الثانية من عملية الانتقال يجب أن تركزعلى عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعادة هيكلة قوات الأمن والتصدّي لمسألة امتلاك السلاح دون إذن وخارج نطاق مراقبة الدولة وسن تشريعات بشأن العدالة الانتقالية من أجل دعم المصالحة والإصلاح الدستوري والانتخابي وإجراء انتخابات في عام 2014م\" وشدّد مجلس الأمن على ضرورة إنجاز هذه العمليات السياسية بصورة جامعة تحقق المشاركة الكاملة لمختلف أطياف المجتمع اليمني\"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صحيفة الناس
اخترنا لكم
آخر تحديث
الأحد,29 ديسمبر 2024
الساعة 11:52
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2025.00 | 2063.00 | |
ريال سعودي | 538.00 | 539.50 |