إن يوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير هو أولى أيام اليمن الجديد وهو يمثل اللبنة الأولى في تأسيس العهد الجديد لليمن الجديد خاصة بعد ثورة شبابية دامت سنة استطاعت الإطاحة بعهد الظلم والطغيان الذي استمر 33 عاماً جاثماً على صدورنا لذا فإننا في يوم الواحد والعشرين من فبراير سنسعى إلى دفناً ماضي أليم من الفقر والجوع والحرمان مرفقين له شهادة وفاة بعهده المظلم ومنح اليمن شهادة ميلاد جديد .

إن هذا اليوم هو يوم التحول التاريخي لليمن الجديد الذي ينشده كل اليمنيين على مدى العهود السابقة لذا فالمشاركة في هذا اليوم واجب وطني على كل يمني يحس بمسؤوليته تجاه هذا الوطن الغالي ويهمه مصلحة وطنه واستقراره .

الواحد والعشرين من فبراير: هو يوم خالد وتأريخي في حياة اليمنيين لأنهم يطوون حقبة زمنية مظلمة جاثمة على صدورهم ، وحابسة على أنفاسهم ، أذاقتهم الويلات، وحرمتهم من أبسط الخدمات الضرورية.

لأنهم في ذلك اليوم سيسقطون بقايا النظام المتخلف الجاهل المستبد والمتمثل في عائلة عفاش الدموية الإرهابية والشلة المجرمة المحيطة بها والبلاطجة المرتزقة من خريجي السجون وأصحاب السوابق ، وناهبي الأراضي، وسارقي الحقوق، وآكلي الحرام ، وقطاع الطرق، وتجار السلاح و المخدرات ، ومهربي العملات ،ومصاصي الدماء وقاتلي الأبرياء ، وبياعي النفط والغاز للأجنبي بدراهم معدودة ؛ وللمواطن بأبهض الثمن ظاهراً وباطناً .

ولهذا فإننا في هذا اليوم سنطوي صفحة الماضي بكل آلامه للأبد وسنعمل جاهدين لإنجاح العملية السياسية والتي تعتبر المخرج والحل الآمن لليمن ولتجنيب اليمن ويلات الحرب الأهلية التي كان يراد لها من قبل عائلة عفاش ونظامه والتي واجهتهم الحكمة اليمانية بكل اقتدار ومسئولية نحو الوطن.
وإذ نهيب بكل أحرار اليمن أن يجعلوا هذا اليوم هو يوم ميلاد اليمن الجديد وعليهم أن يشاركوا في هذا الميلاد ويكون لهم شرف المشاركة في ميلاد اليمن الجديد.

ولهذا وذاك فالشعب منتظر لذلك اليوم بشوق ولهفة و متطلع لليمن الجديد والمستقبل المشرق الذي ينتظره اليمانيون بفارغ الصبر ليهبوا هبة رجل واحد على مراكز الاقتراع في يوم الاستفتاء على رحيل الطاغية : كبير الإرهابيين و مظلل العالمين بزيفه المبين ، وخداعه المستطير

ويا ويله من شعبه العظيم وهم يحاكمونه بأوراق الاقتراع وهي تتقاطر على صناديق الانتخابات في ثلاثاء الحرية والانتصار لدماء الشهداء والأبرياء .