أحداث (الربيع العربي)سقطة مدوية لــ(العلمانية)التي جثمت علي العباد والبلاد لعقود طويلة..وهذه العلمانية صادرت الحرية وسلبت الناس عقيدتهم..وفرضت الفساد ونشرت ألإلحاد..كما أنها مستبدة..وفاسدة إلي أبعد الحدود..وفشلت في حل المشكلات ألأقتصادية وألإجتماعية والسياسية..وهاهي تُكبُّ في نُفايات التاريخ غير مأسوف عليها!

فقد قام الطغاة من حكام العرب-بتوجيه من سدنة الغرب ومن العم سام-بوظيفة سَوم ألإسلاميين سوء العذاب..وما فتئوا يبثون في ألأمة خطرهم والتحذير منهم..ويكرِّسون فيها بالعجز..ويغرسون فقدان الثقة بالذات.

وكان للحركات ألإسلامية؛رموزاً,وفكراً,وف​رادي,وجماعات,النصيب ألأكبر من الملاحقة,والتحطيم والتعذيب,والتضييق,والطرد,و​إلإذلال..إلخ

وبعد هذا العذاب وألإقصاء أراد الله أن يمنَّ علي الذين استُضعفوا في الأرض.ويجعلهم أئمة.ويجعلهم الوارثين.وأتي الله الطغاة من حيث لم يحتسبوا.فتفجَّرت الشعوب فأطاحت بالرؤساء بعد أن تسمَّروا في كراسيهم!

وكان من نصيب (ألإصلاح) حملة شعواء من قِبل النظام ومن بعد الثورة من المتربصين لهذا الوطن ولكن بفضل من الله وبحكمة قادة(ألإصلاح) إستطاعوا طوال هذه الفترات أن يجنِّبو اليمن الويلات والمكائد من النظام(الصالحي) والمتآمرين علي وحدة وسلامة الوطن؟

ولا غرابة ونحنوا نسمع ونُشاهد هذه الايام تلك النفوس المريضة وألأقلام المُتقيحه علي (ألأصلاح) وقادته أنَّهم خانوا الثورة وباعوا دماء الثوار ولو أنَّهم صمتوا لكان خيراً لهم ولكنَّ الله أراد أن يخرج لنا مايُبطنون لهذا الوطن؟

إلي ألأصلاح وأنصاره سيروا علي بركة ربكم ولا تلتفتوا إلي خلفكم فالطريق أمامكم طويله وأهدافكم نبيله وواضحه...وفقكم الله وسدد الله خطاكم ونفع بكم ألأمة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته