بعد عناء تجاوز عمر إنسان مابين 25_45 سنة

اتضح لنا أن للحاكم صورة مختلفة يحملها شعبه إلى وقت الحاجة ولها تعابير تصرخ حين تغضب بانت كذا..

هذا بعد تصفيق وهتاف طال سماعة حتى ظن من يحكم أن لا أحد يعتليه ولا سيعتليه

فقتل باستهبال
وبسخاء سرق المال
وعبث كيفما يشاء وبما يشاء كان يعبث
وفي حقيقة الأمر إن حكامنا بعد طول السنين كفروا بما مجدهم به ظاهر القوم
فاستحبوا الحياة على كرسي الحظ الممدود
فسوروا عليه الأسوار وجعلوا له عنوانه خطه مكتوب\"صندوق انتخابات\"
ولسوئ الحظ انبعثت من الأرض ذكري الثائر المسلول\"أذا الشعب يوما أراد الحياة\"

فتحول المضمار
وانقلب السحر على الساحر بأن الشعب المغلوب لابد أن يظهر ما في الباطن مدفون
فتلخصت في نظرة مختصرة حقيقة طال بها الزمن حتى اندثرت فأسمعت من لا يبصر وأبصرت من لا يسمع وكلا بخياله يجول بأن حكامنا اليوم...


خذ كلباً
أقطع ذيله
أضرب أنفه
اسقط شنبه
احضره ..
بحذر اقطع رأسه
وبرأس زعيم أستبدله
خذ صوره
وعلى شفته
ضع بوسه ..
أعلن حقيقته
هكذا الشعب ينظر
.
.
.
. . . . له