كيف يبيع الحوثيون اليمنيين في أسواق نخاستهم (معتقلاتهم)
علي البخيتي
الأحد , 16 يوليو 2017
الساعة 05:52
صباحا
♦ ومن ثم يطلق الحوثيون سراح الكثير من المعتقلين بوساطات وفِي نفس الوقت يدفعون مقابل مادي -بين مئات الآلاف وبضعة ملايين- لسجانيهم كفدية.
♦ السجين لدى الحوثيين سلعة تباع وتشترى؛ وكل سجين بحسب اسمه ومكانته وغناه وفقره؛ ويتربحون من تلك الصفقات القذرة مبالغ خيالية لا تخطر على بال.
♦ لا يقدم الحوثيون من يعتقلوهم للمحاكمات بل يبيعون حريتهم لأهاليهم وذويهم وبمئات الآلاف وأحياناً الملايين اذا وجدوا أن المختطف غني ومتمكن.
♦ الاختطاف والسجن عند الحوثيين عمل اقتصادي يتربح منه المشرفين على الملف الأمني والوسطاء؛ وقد كوّن العاملون في ذلك العمل ثروات هائلة جداً.
♦ اليمني عند الحوثيين سلعة؛ اما يدفع الجزية وما يسرقونه منه تحت مسمى التبرعات؛ أو يعتقل وتلفق له تهمة؛ ومن ثم ينزل اسمه في بورصة البيع.
♦ بيع السجناء والمختطفين سوق رائج لدى سلطة المليشيات الكهنوتية الحوثية؛ وعلى مرأى ومسمع من كل الأجهزة القضائية التي أحكموا السيطرة عليها.
♦ الإعتقال والاختطاف لدى الحوثيين عمل مربح؛ وبيع السجناء في وضح النهار ظاهرة لا ينكرها أحد؛ ومع ذلك هناك صمت رهيب من المؤتمر الشعبي ووزرائه.
♦ ما يرتكبه الحوثيون من انتهاكات بحق اليمنيين مروع ولا سابق له في التاريخ؛ حولًوا معه المواطن الى سلعة تباع وتشترى بمعتقلاتهم في وضح النهار.
♦ افتتح الحوثيون أسواق نخاسة في القرن الواحد والعشرين؛ ممثلة بسجونهم الخاصة حيث يباع اليمنيون فيها وبالمزاد العلني من قبل المشرفين والوسطاء.
♦ صمت حزب المؤتمر والرئيس السابق صالح تجاه أسواق نخاسة بيع السجناء معيب؛ وسكوتهم عن تهميش مؤسسات الدولة القضائية لصالح الحوثيين فضيحة بحقهم.
♦ تاريخ الحوثيين في اليمن أسود ودموي؛ وسيبقى خالداً في ذاكرة اليمنيين لمئات السنين؛ ولن ينسى لهم أحد أنهم باعوا المواطنين في أسواق نخاسة (المعتقلات).
اخترنا لكم
آخر تحديث
السبت,23 نوفمبر 2024
الساعة 02:36
مساء
# | اسم العملة | بيع | شراء |
---|---|---|---|
دولار أمريكي | 2074.00 | 2061.50 | |
ريال سعودي | 542.00 | 540.00 |