الصدمة مازالت هي الغالب على الساحات الثورية والحزبية ومنتديات الفكر السياسي والاكاديمي اليمني بعد الاعلان على تشكيلة باسندة الهزيلة التي تعكس وبشكل واضح عقلية ثرنا عليها منذ عقود حيث التسلط الحزبي لقوى تملك الثروة والقوة التي جنتها طوال شراكتها الحكم مع علي صالح كانت هي المعلم الاوضح فيها مكررتا فيها عقلية المؤتمر الاقصائية التي مارسها طوال سنوات حكمه.

لم نخرج في هذه الثورة للثورة ضد عقلية الاقصاء التي مارسها المؤتمر لنشارك عقلية هي الاسواء والتي من الواضح انها لن تكتفي فقط بالاقصاء بل والتهميش والاستئثار وتقديم شخصيات هزيلة في حكومة ثورة كان من المفترض ان تسودها معايير ثورية وليست معايير حزبية.

هل عقمن النساء في المجلس الوطني ولم يستطعن ان ينجبن كفائة إقتصادية ثورية تتحمل مسؤلية المالية لنعطيها لمهندس طيران وعضو مجلس نواب؟ وهل فقدنا العقل والمنطق لنسلم وزارة كالتجارة والصناعة لشخصية لديها دبلوم صحة وعضو مؤسسات فساد صالح؟

وهل فقد هولاء المنطق وخلت ساحاتهم من قيادات في التخطيط والتنمية لتسلم هذه الوزارة لدكتور تربوي فاضل يستحق التربية مثلا وتعطى التربية لدكتور حديث الولادة؟
هل خلت الساحات الثورية من قيادات اعلامية لتسلم الاعلام لمؤتمري وعضو مجلس نواب ليس له بالاعلام صلة؟
علينا تصحيح هذا الوضع فورا والا ستسحلي هذه القوى الوضع الحالي وستكرر ذلك بصورة افضع في المرحلة القادمة.
شكرا لوجود المؤتمر بيننا كي لا تدوس علينا اقدام حلفاء المؤتمر التاريخيين.

على الثوار رفض هذه الحكومة التي لاتمثلنا ولا تعنينا لان سكوتنا سيكون كفرا ويكفي المنصة تجربة مازلنا نعاني منها حتى اللحضة.

أتمنى ان يرفض الناصريون المشاركة في مثل هذه جنازة ويعودون للساحات الثورية التي تحترمهم وهي منهم .