الجميع اليوم يُحيي ذكرى اختطاف السياسي الاصلاحي قحطان بالمقالات والمنشورات وتغيير الصور الشخصية واستبدالها بصورة الاستاذ قحطان. .فعلا انه اقل واجب للتعريف والتذكير بهذا البطل والمناضل والسياسي الداهية الاسطورة. لكن هناك معتقلون كانوا سببا في رفعة هادي وخلع صالح وتموضع امناء الاحزاب على ميمنة هادي وميسرته كمستشارين
لاتنسوا عميد المعتقلين لشباب الثورة السلمية ابراهيم الحمادي ورفقاه والمغيبين دون محاكمة في سجون الانقلابيين منذ ايام الثورة ومرت بجانبهم حكومة الوفاق والحوار الوطني والشراكة والسلم ولم ينالوا حظا وافيا من الاهتمام. . انهم وصحبتهم شباب الثورة السلمية من اداروا عجلة التغيير وارووا بعرقهم ودمائهم شجرة الحرية التي ذبلت ويبست على يدي نظام صالح. ان لهم شرف السبق والاصرار والعزيمة على قول كلمة حق في وجه سلطان ونظام جائر .. وحدهم من تبوأوا المعتقلات والاجداث والمستشفيات ليعيش غيرهم في القصور والوزارات .. هم لاسواهم من قدموا ارواحهم قرابين لتنعم ابدان وبطون الملأ والفارهين والقيادات والنخب. .
قبل اليوم يتناساهم الذين استمتعوا بطيبات موفمبيك و اليوم يتناسونهم وهم يتحلقون على موائد الرفاهية في الرياض والدوحة وتركيا.

عذرا ايها الفتية الصابرون في المعتقلات فان كان للقادة السياسيين المعتقلين احزابا تنافح وتطالب بهم فلكم رب رحيم ابتلاكم بما ابتلى به الأنبياء والأولياء واعلموا ان العاقبة للمتقين الصابرين المحتسبين. .
ولا نامت اعين المتقاعسين والمتخاذلين والصامتين.