لماذا يحقد الحوثيون على البيضاء وأهلها. .هل بسبب وجود القاعدة في قرية أو قريتين يتم نشر الرعب والقتل وزرع الحقد في محافظة بكاملها كما حدث ويحدث!

تدمير الزاهر آل حميقان ومناطق في قيفه بالرعونة المجنونة تلك جرحان غائران لن يندملا بسهولة للاسف!
ولو كانت الدولة هي من فعل ذلك لكان أخف وطأة
كان يمكن للدولة أن تقوم بواجبها في الحرب على القاعدة دون دخول الحوثي كطرف مباشر في هذه الحرب
الطابع المذهبي لطرف سياسي ويقاتل أيضا هو ما أشعل البيضاء. .وأحرق البلاد! ..وهذا هو الدرس الأهم الذي يجب أن يتعلمه اليمنيون. ..والحوثيون بدرجة خاصة
لكنني أزعم أن سببا خفيا قد لا يعرفه كثيرون كان وراء هذه القسوة والحقد على البيضاء وأهلها
كان أبناء محافظة البيضاء بعد ثورة 26 سبتمبر 1962 الاكثر حماسا لها والمشاركةً في الذود عنها
وكان الشيخ المرحوم سالم عبدالقوي الحميقاني شيخ الزاهر وآل حميقان ( تأملوا. .! ) والشيخ المرحوم علوي عاطف الشرفي. . وهو خالي بالمناسبة (الصورة وهو يصافح عبدالناصر) في طليعة المقاتلين دفاعا عن صنعاء أمام زحف الملكيين!

لذلك كانت صورة جمال عبدالناصر في قلب كل بيت وصدر كل مجلس في البيضاء. .وما تزال!

ومن يعرف العرش وصباح والرياشية وجبن وقيفة. .والبيضاء عموما يعرف صحة ما أقول!

ما حدث ويحدث أساسا هو عقاب لثورة سبتمبر وأبطالها ..ولجمال عبدالناصر المزروع في شغاف كل قلب في هذه البلاد