البخيتي يلتقي الدكتور عبدالكريم الارياني على وجبة عشاء وأنصار الله يوبخونه
الأحد , 31 مايو 2015
الساعة 07:19
مساء
انتقد القيادي علي البخيتي توبيخه من قبل بعض الحوثيين ( انصار الله ) على خلفية تناوله وجبه عشاء من الدكتور عبدالكريم الارياني كونه اي الارياني من مؤيدي العاصفة .
وجاء في منشور البخيتي على فيس بوك :
بعض الإخوة من أنصار الله "الحوثيين" زعلانين مني ليش لقيت الدكتور عبدالكريم الارياني وتعشيت معه!!!، على اعتباره من "عيال العاصفة".
وكأن الوفد حقهم الي كان من المفروض يسافر الى جنيف سيلتقي ببنات الحور هههه .
وفدكم يا أصدقائي واحبابي واعزائي كان مسافر ليقابل "عيال العاصفة"، وكبار المجرمين والمحرضين ومن يعطون الاحداثيات للطائرات التي قتلت نسائنا وأطفالنا جميعاً، وهذه طبيعة السياسة والصراعات، لا مجال فيها للعواطف، والحب والكره.
أما الارياني هو اقل واحد فيهم خطوررة، على الأقل لا يوجد له تصريح واحد يعلن تأييده للعاصفة أو يبرر لجرائمها وأجزم أنه لم يحدد احداثيات للطائرات المهاجمة.
اللقاء بمثل تلك الشخصيات مهم لأي سياسي، الارياني مدرسة في السياسة والدبلوماسية شئنا أم ابينا، وقد استفدت كثيراً من لقاءاتي به، كنز من الأحداث والتجارب وكذلك المعلومات موثوقة المصدر، لقائه فرصة مهمه، ولو تمكنت من الالتقاء به يومياً لكنت سعيداً بذلك، لكن للأسف سيسافر قريباً.
لا أحب أن أظهر أمام الناس بلباس المناضل والثوري، والتقي بمن يكرهون في الغرف المغلقة، كما يفعل الكثيرين، أنا هكذا منفتح على الجميع، وواضح في تحركاتي ولقاءاتي السياسية، وسألتقي بالجميع، ومع ذلك لو كان لي يد وقرار لرفضت عودة "عيال العاصفة" الى صنعاء ليحكمونا من جديد أو حتى يشاركوا في السلطة من هناك، وبالأخص من كان له تصريحات علنية تؤيد العدوان وتبرر لجرائمه الواضحة وتساعده على تحديد الأهداف، وهذا لا يعني مطلقاً اقصاء تياراتهم السياسية، انما اقصاء للأشخاص الذين تجاوزوا حدود الصراع والحروب السياسية الى أن مارسوا الخيانة الوطنية العظمى ضد وطنهم وشعبهم.
لو حارب "عيال العاصفة" مباشرة وقصفوا صنعاء بصواريخهم هم، لكان من الممكن عندي تقبل عودتهم، على اعتبار أن هناك حرب داخلية وكل طرف استهدف الآخر، ولا بد من مصالحة، لكنهم جعلوا من أنفسهم غطاءً لعدوان خارجي من دول لم تُطلق عليها رصاصة واحدة من اليمن.
سأنتظر الى أن يلتقي ممثلوا أنصار الله بـ"عيال العاصفة" وأذكر كل من هاجمني واتهمني بشتى التهم، ليس من باب التشفي إنما حتى أعطيهم درس في السياسة، لأنه ليس من العيب أن يلتقوا بهم.
ومشتيش -بعد لقاء ممثلي أنصار الله بـ"عيال العاصفة"- يرجع واحد من الذين انتقدوني يقل لي "حكمة السيد" لأني سأقول له: أنت من أصحاب "ثقافة القطيع".
وجاء في منشور البخيتي على فيس بوك :
بعض الإخوة من أنصار الله "الحوثيين" زعلانين مني ليش لقيت الدكتور عبدالكريم الارياني وتعشيت معه!!!، على اعتباره من "عيال العاصفة".
وكأن الوفد حقهم الي كان من المفروض يسافر الى جنيف سيلتقي ببنات الحور هههه .
وفدكم يا أصدقائي واحبابي واعزائي كان مسافر ليقابل "عيال العاصفة"، وكبار المجرمين والمحرضين ومن يعطون الاحداثيات للطائرات التي قتلت نسائنا وأطفالنا جميعاً، وهذه طبيعة السياسة والصراعات، لا مجال فيها للعواطف، والحب والكره.
أما الارياني هو اقل واحد فيهم خطوررة، على الأقل لا يوجد له تصريح واحد يعلن تأييده للعاصفة أو يبرر لجرائمها وأجزم أنه لم يحدد احداثيات للطائرات المهاجمة.
اللقاء بمثل تلك الشخصيات مهم لأي سياسي، الارياني مدرسة في السياسة والدبلوماسية شئنا أم ابينا، وقد استفدت كثيراً من لقاءاتي به، كنز من الأحداث والتجارب وكذلك المعلومات موثوقة المصدر، لقائه فرصة مهمه، ولو تمكنت من الالتقاء به يومياً لكنت سعيداً بذلك، لكن للأسف سيسافر قريباً.
لا أحب أن أظهر أمام الناس بلباس المناضل والثوري، والتقي بمن يكرهون في الغرف المغلقة، كما يفعل الكثيرين، أنا هكذا منفتح على الجميع، وواضح في تحركاتي ولقاءاتي السياسية، وسألتقي بالجميع، ومع ذلك لو كان لي يد وقرار لرفضت عودة "عيال العاصفة" الى صنعاء ليحكمونا من جديد أو حتى يشاركوا في السلطة من هناك، وبالأخص من كان له تصريحات علنية تؤيد العدوان وتبرر لجرائمه الواضحة وتساعده على تحديد الأهداف، وهذا لا يعني مطلقاً اقصاء تياراتهم السياسية، انما اقصاء للأشخاص الذين تجاوزوا حدود الصراع والحروب السياسية الى أن مارسوا الخيانة الوطنية العظمى ضد وطنهم وشعبهم.
لو حارب "عيال العاصفة" مباشرة وقصفوا صنعاء بصواريخهم هم، لكان من الممكن عندي تقبل عودتهم، على اعتبار أن هناك حرب داخلية وكل طرف استهدف الآخر، ولا بد من مصالحة، لكنهم جعلوا من أنفسهم غطاءً لعدوان خارجي من دول لم تُطلق عليها رصاصة واحدة من اليمن.
سأنتظر الى أن يلتقي ممثلوا أنصار الله بـ"عيال العاصفة" وأذكر كل من هاجمني واتهمني بشتى التهم، ليس من باب التشفي إنما حتى أعطيهم درس في السياسة، لأنه ليس من العيب أن يلتقوا بهم.
ومشتيش -بعد لقاء ممثلي أنصار الله بـ"عيال العاصفة"- يرجع واحد من الذين انتقدوني يقل لي "حكمة السيد" لأني سأقول له: أنت من أصحاب "ثقافة القطيع".