عبدالملك بدر الدين الحوثي اليوم
السبت , 24 يناير 2015
الساعة 06:45
مساء
لقد كان العام 2014 عاماً عاصفاً ولا معقولاً بكل ما في الكلمة من معنى.
فلقد شهدت اليمن العديد من الإحداث الدراماتيكية، ابتداءً من حرب دماج بداية العام 2014، ومروراً بسقوط معاقل قبائل الثورة، وكذا المؤسسات العسكرية الموالية لها، وانتهاءً بانهيار الدولة، ووقوعها فريسة سهلة بيد المليشيات المسلحة.
وامتداداً لحالة اللامعقول، التي تطغى على الحالة اليمنية، برز نجم زعيم جماعة الحوثيين السيد عبد الملك الحوثي، الذي كان إلى قبل عام فقط، مجرد شخص يفرض على نفسه عزلة متناهية، ويحيط نفسه بكائنات لا ترى إلا ما يراه لها، بينه وبين العالم والسياسة، والمدنية أمداً بعيدا.
وفجأة، وخلال فترة قياسية، صار الرجل الأول في البلاد، وصارت صوره تباع في الشوارع العامة، كما أنه أصبح مثيراً لاهتمام ربما الملايين داخل البلاد وخارجها، ممن ينتظرون من الفتى الذي لا يتجاوز عمره الـ35 عاما، تحديد مصير شعب عريق كالشعب اليمني.
ظاهرة عبد الملك الحوثي، تشبه إلى حد كبير ظاهرة تهاوي مؤسسات وأركان الدولة أمام أطفال يحملون بنادق، وأكياس قات، كِلا الظاهرتين تؤكد أن اليمن تعيش هذه الفترة طفرة صارخة من اللامعقول.
فلقد شهدت اليمن العديد من الإحداث الدراماتيكية، ابتداءً من حرب دماج بداية العام 2014، ومروراً بسقوط معاقل قبائل الثورة، وكذا المؤسسات العسكرية الموالية لها، وانتهاءً بانهيار الدولة، ووقوعها فريسة سهلة بيد المليشيات المسلحة.
وامتداداً لحالة اللامعقول، التي تطغى على الحالة اليمنية، برز نجم زعيم جماعة الحوثيين السيد عبد الملك الحوثي، الذي كان إلى قبل عام فقط، مجرد شخص يفرض على نفسه عزلة متناهية، ويحيط نفسه بكائنات لا ترى إلا ما يراه لها، بينه وبين العالم والسياسة، والمدنية أمداً بعيدا.
وفجأة، وخلال فترة قياسية، صار الرجل الأول في البلاد، وصارت صوره تباع في الشوارع العامة، كما أنه أصبح مثيراً لاهتمام ربما الملايين داخل البلاد وخارجها، ممن ينتظرون من الفتى الذي لا يتجاوز عمره الـ35 عاما، تحديد مصير شعب عريق كالشعب اليمني.
ظاهرة عبد الملك الحوثي، تشبه إلى حد كبير ظاهرة تهاوي مؤسسات وأركان الدولة أمام أطفال يحملون بنادق، وأكياس قات، كِلا الظاهرتين تؤكد أن اليمن تعيش هذه الفترة طفرة صارخة من اللامعقول.