صورة من قلب العاصمة صنعاء تجسّد الوضع الصحفي والإعلامي في زمن المليشيات الحوثية
الخميس , 09 أغسطس 2018
الساعة 08:29
مساء
أظهرت صورة حصل عليها "العاصمة أونلاين" حال أحد الأكشاك في صنعاء وهو خال من الصحف الإخبارية المتنوعة التي كانت تزخر بها الأكشاك والمكتبات في العاصمة قبل انقلاب مليشيات الحوثي على الدولة في 21 سبتمبر/ ايلول 2014م.
ويظهر في الصورة نسخة وحيدة من صحيفة الثورة الرسمية التي سيطرة عليها مليشيات الحوثي الانقلابية وسخرتها للترويج لأفكار الجماعة الطائفية وحربها التدميرية ضد الشعب اليمني للسنة الرابعة على التوالي، في حين تختفي بقية الصحف الحزبية والأهلية والرسمية التي كانت تعمل بكل حرية قبل الانقلاب.
وفور اجتياحها للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة عام 2014م، سارعت مليشيا الحوثي الانقلابية لإغلاق مقرات الصحف الحزبية والأهلية والقنوات الفضائية والمكاتب الإعلامية ونهب محتوياتها واستخدام بعضها في أغراضها الدعائية والتعبوية، كما عملت على اختطاف وتهجير الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي ممن يخالفونها الرأي.
ولا يزال نحو 14 صحفياً مختطفاً لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أكثر من ثلاث سنوات وتمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والحرمان وتمنع عنهم دخول الدواء والغذاء والملابس.
ويظهر في الصورة نسخة وحيدة من صحيفة الثورة الرسمية التي سيطرة عليها مليشيات الحوثي الانقلابية وسخرتها للترويج لأفكار الجماعة الطائفية وحربها التدميرية ضد الشعب اليمني للسنة الرابعة على التوالي، في حين تختفي بقية الصحف الحزبية والأهلية والرسمية التي كانت تعمل بكل حرية قبل الانقلاب.
وفور اجتياحها للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة عام 2014م، سارعت مليشيا الحوثي الانقلابية لإغلاق مقرات الصحف الحزبية والأهلية والقنوات الفضائية والمكاتب الإعلامية ونهب محتوياتها واستخدام بعضها في أغراضها الدعائية والتعبوية، كما عملت على اختطاف وتهجير الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي ممن يخالفونها الرأي.
ولا يزال نحو 14 صحفياً مختطفاً لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ أكثر من ثلاث سنوات وتمارس ضدهم أبشع أنواع التعذيب والحرمان وتمنع عنهم دخول الدواء والغذاء والملابس.