24 ساعة كاملة مرت دون أن تقدم موسكو دليلاً واحداً على الهجوم المزعوم الذي ادعت أنه استهدف مقر إقامة الرئيس فلاديمير بوتين بالمسيرات في منطقة نوفغورود، في حين تصاعدت التهديدات الروسية بتشديد الموقف التفاوضي حول اتفاقيات السلام المحتملة.
رفض الكرملين بشكل قاطع تقديم أي أدلة مادية على الهجوم المزعوم، مبرراً ذلك بأن التحقيقات من اختصاص الجيش الروسي حصرياً، بينما أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط المسيرات دون أن يتبقى منها أي حطام قابل للفحص.
من جانبها، واجهت كييف الاتهامات الروسية بإنكار مطلق، حيث أكد وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا عدم وجود أي دليل معقول على الهجوم المزعوم، بينما وصف الرئيس الأوكراني زيلينسكي الاتهامات بأنها جولة جديدة من الأكاذيب تهدف لتبرير المزيد من العدوان.
التطورات تشير إلى استخدام الحادثة المثير للجدل كورقة ضغط دبلوماسية، حيث هدد بيسكوف صراحة بأن العمل الإرهابي المزعوم سيؤدي لتشديد الموقف التفاوضي الروسي في أي مفاوضات سلام مستقبلية، مضيفاً أن الجيش الروسي يعرف كيف ومتى يرد على مثل هذه الأعمال.
- الموقف الروسي: إصرار على وقوع الهجوم دون تقديم أدلة مادية
- الرد الأوكراني: إنكار مطلق ووصف الاتهامات بالكذب المفضوح
- التأثير الدبلوماسي: تهديد بتعقيد مفاوضات السلام المحتملة
- الغموض الأمني: رفض الكشف عن مكان بوتين وقت الحادثة المزعومة
يأتي هذا التصعيد في التصريحات وسط تكهنات متزايدة حول إمكانية استئناف المفاوضات لإنهاء الصراع الدائر، لكن الحادثة الغامضة تلقي بظلالها على أي تقدم دبلوماسي محتمل في المستقبل القريب.