في قرار صادم هز أركان القلعة الحمراء، قررت إدارة النادي الأهلي مضاعفة العقوبات المالية المفروضة على لاعبي الفريق الأول لتصل إلى نسبة تتراوح بين 30 و40% من رواتبهم الشهرية، وذلك عقب الهزيمة المذلة أمام المصرية للاتصالات والخروج المبكر من كأس مصر.
وكشف مدير الكرة وليد صلاح الدين عن توقيع عقوبات مالية مضاعفة تتجاوز النسبة المعتادة البالغة 20% المنصوص عليها في لائحة النادي الداخلية عند وداع بطولة كأس مصر، بعد مشاورات مكثفة مع سيد عبدالحفيظ عضو مجلس الإدارة والقائم بأعمال المشرف على قطاع الكرة.
وجاء هذا القرار الاستثنائي رداً على الأداء المخيب للآمال الذي قدمه اللاعبون في مواجهة المصرية للاتصالات على استاد السلام، حيث تبخرت آمال الأهلي بعدما انقلبت نتيجة المباراة من التقدم بهدف عمر كمال عبد الواحد إلى الهزيمة بهدفين لهدف.
سيناريو الانهيار المروع:
- تسجيل المصرية هدف التعادل في الشوط الثاني
- إضافة الهدف الثاني القاتل في الوقت الإضافي عبر البديل مصطفى فوزي
- طرد اللاعب طاهر محمد طاهر مما زاد الطين بلة
ويأتي هذا الإجراء التأديبي الصارم في محاولة يائسة لاستعادة الانضباط وإشعال الدافعية في نفوس اللاعبين، بعدما فقد العملاق الأحمر بريقه أمام منافس أقل شأناً في دور الـ32 من البطولة المحلية.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستنجح هذه العقوبة المالية الرادعة في إيقاظ الأسود النائمة وإنقاذ ما تبقى من الموسم، أم أن الأزمة أعمق من مجرد خصومات مالية؟