ضربة مالية مضاعفة تلقاها لاعبو النادي الأهلي عقب السقوط المدوي أمام المصرية للاتصالات والخروج المبكر من كأس مصر من دور الـ32، في قرار حاسم اتخذه وليد صلاح الدين مدير الكرة لاستعادة الانضباط داخل الفريق.
العقوبة الاستثنائية شملت توقيع غرامات إضافية فوق المبالغ الأساسية المنصوص عليها في لائحة الفريق، وفقاً لما كشفه مصدر مطلع داخل النادي، مؤكداً أن هذا الإجراء العاجل جاء رداً مباشراً على مستوى الأداء المتدني والافتقار للروح القتالية.
النتيجة المؤلمة (هدفان مقابل هدف واحد) لم تكن الصدمة الوحيدة، إذ تعرض طاهر محمد طاهر لاعب الفريق لمعاقبة مالية منفصلة بسبب طرده خلال المواجهة، مما ضاعف من خيبة الأمل الجماهيرية.
الخروج من البطولة المحلية الأعرق في مصر من مرحلة مبكرة جداً يُعد انتكاسة تاريخية للنادي الأكثر تتويجاً بكأس مصر، مما دفع الإدارة لاتخاذ موقف حازم لمنع تكرار مثل هذه الإخفاقات مستقبلاً.