تدخلت خمس دول خليجية رسمياً عبر بيانات وزارات خارجيتها لدعم الجهود السعودية في اليمن، بينما أطلق القائم بأعمال السفارة اليمنية في الرياض تحذيراً صارخاً من كارثة تلوح في الأفق.
الدكتور صالح يحيى الشاعري، القائم بأعمال السفارة اليمنية بالرياض، لم يتردد في إطلاق ناقوس الخطر خلال حديثه لقناة الإخبارية، محذراً من سحب اليمن نحو تطورات مدمرة لا يحتاجها. دعا الشاعري كافة الأطراف لإعمال العقل والحكمة، مؤكداً أن الحوار والمفاوضات هي البديل الوحيد لتجنب استخدام العنف.
التدخل الخليجي الموحد جاء عبر بيانات رسمية متزامنة أصدرتها قطر والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان، جميعها تعلن مساندتها الكاملة للمساعي السعودية في إرساء السلام اليمني.
هذا التحرك الدبلوماسي المكثف يأتي على خلفية استيلاء قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مناطق حيوية في محافظتي حضرموت والمهرة خلال الأسابيع المنصرمة، مما أثار مخاوف من تجدد التصعيد في البلاد المنهكة.
الوضع الحالي يضع اليمن أمام مفترق طرق حاسم، حيث تتسارع الجهود الدبلوماسية لمنع انزلاق البلاد نحو دوامة عنف جديدة قد تقوض كافة المكاسب المحققة على مدار السنوات الماضية.
