مكالمة هاتفية واحدة غيرت معادلات الانتقالات الشتوية بالكامل. تسريبات صادمة كشفت حقيقة موقف **حامد حمدان** النهائي، حين جاءت إجابته الحاسمة لسيد عبد الحفيظ بكلمات لا تحتمل التأويل.
"طبعاً يا كابتن، الأهلي بيتي" - هكذا حسم النجم الفلسطيني خياراته دون أدنى تردد. المكالمة المسربة فضحت ولاءً لا يتزعزع للقلعة الحمراء، حتى في مواجهة إغراءات مالية أكبر من جهات أخرى.
التسريب الذي هز أروقة الكرة المصرية كشف لحظة فاصلة حين واجه **عبد الحفيظ** حمدان بالسؤال المصيري: الأولوية للأهلي أم الزمالك حتى لو كان العرض المالي أقل؟
الإجابة جاءت صاعقة: "للأهلي طبعاً يا كابتن". موافقة فورية بنسبة **100%** حطمت كل التوقعات وأنهت أي أوهام حول تردد اللاعب أو مزايداته.
هذا الكشف يأتي بينما تنفي مصادر في الأهلي وجود **عرض رسمي** حتى الآن، مؤكدة أن الاتصالات مازالت في إطار الاستفسارات الشفوية. لكن التسريب أظهر أن القرار النهائي في قلب وعقل حمدان محسوم تماماً.
النجم الفلسطيني الذي **لفت الأنظار** مؤخراً مع منتخب بلاده في كأس العرب، يواجه الآن اهتماماً متزايداً من عدة أندية إقليمية. لكن كلماته الثلاث "الأهلي بيتي" قضت على أي منافسة محتملة.
بينما تتحدث التقارير عن **اهتمام الزمالك وبيراميدز** وحتى أندية خارجية، تبقى الحقيقة الوحيدة الثابتة هي رغبة حمدان الجامحة في ارتداء الأحمر.
المعركة الحقيقية الآن ليست في إقناع اللاعب، بل في إنجاز التفاصيل التعاقدية. الساعات القادمة ستكشف ما إذا كانت هذه الرغبة ستتحول إلى واقع رسمي يهز سوق الانتقالات.