أقل من 700 يوم تفصل صالح الشهري عن حلم كأس العالم 2026، بينما تتسارع المفاوضات بين الشباب والاتحاد لحسم مصير المهاجم الدولي في صفقة قد تُعيد تشكيل خارطة القوى بدوري روشن.
وضعت إصابة عبدالرزاق حمدالله إدارة الشباب أمام تحدٍ عاجل، دفعها لاستهداف نجم الاتحاد في محاولة جريئة لإنقاذ الموسم. المحادثات المتقدمة بين النادييْن تركز على استعارة الشهري حتى نهاية الموسم، في خطوة تهدف لتدعيم الخط الهجومي للـ'ليث'.
كشفت صحيفة الرياضية أن المفاوضات تتمحور حول صيغة الإعارة، بينما تشير بيانات 'ترانسفير ماركت' إلى أن قيمة اللاعب السوقية تبلغ 550 ألف يورو فقط - رقم متواضع لموهبة قد تكون مفتاح طموحات الشباب الآسيوية.
المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو يجد نفسه في موقف حرج، محاطاً بضغوط متعددة الاتجاهات. فمن جهة، يواجه ضغط المباريات في دوري روشن ودوري أبطال آسيا للنخبة، ومن جهة أخرى، عليه تقييم تأثير رحيل الشهري على عمق صفوف فريقه.
يبدو أن طموح الشهري الشخصي يميل نحو الانتقال، مدفوعاً برغبته في ضمان مكان أساسي يؤهله للتنافس على مقعد في قائمة هيرفي رينارد لكأس العالم. المنافسة الشرسة في خط هجوم الاتحاد قلّصت من دقائق مشاركته، ما يهدد حلمه المونديالي.
عقد الشهري الممتد حتى يونيو 2027 يمنح الاتحاد ورقة قوية في المفاوضات، لكن رغبة اللاعب في الرحيل قد تُرجح كفة الشباب في النهاية. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كان يناير 2025 سيشهد انتقالاً يُغير مسار موسمين كاملين.
