صفر اتصالات رسمية - هذا ما كشفه المدرب الجزائري نور الدين زكري في فضيحة إدارية مدوية هزت أركان وفاق سطيف، حيث أكد عبر بث مباشر على تيك توك أن إدارة النسر الأسود لم تتواصل معه رسمياً رغم العاصفة الجماهيرية المطالبة بعودته لقيادة الفريق.
الانفجار جاء خلال لقاء مع نخبة إعلامية عبر منصة التواصل الاجتماعي، حين صرح زكري بأنه يجهل تماماً هوية أي مسؤول من الطاقم الإداري الحالي، في إشارة واضحة للانقطاع التام بين الرجل المطلوب شعبياً وقيادة النادي.
الأمر الأكثر إثارة للجدل أن شعبية زكري تجاوزت حدود سطيف لتصل عدة أندية جزائرية أخرى تتمنى خدماته، بينما ناديه السابق - الذي حقق معه إنجازات في 2009 - يواصل صمته المطبق أمام صرخات المدرجات.
في موقف لافت، وجه المدرب السابق لضمك السعودي رسالة واضحة حول رؤيته لإنقاذ الوفاق، مؤكداً أن حسان حمار وعبد الحكيم سرار يمتلكان وحدهما الشخصية والخبرة المطلوبة لقيادة النادي نحو بر الأمان، استناداً لتعامله الإيجابي معهما خلال فترة تدريبه عام 2009.
وسط هذه التطورات المثيرة، لم ينسَ زكري الجانب الإنساني، حيث توجه بأطيب التمنيات لعبد الحكيم سرار بالشفاء العاجل وتجاوز محنته الصحية بسلام.
اختتم صاحب الشعبية الواسعة تصريحاته بإشادة عارمة بمدينة سطيف وجمهورها العريق، واصفاً إياها بالمدينة الكروية بامتياز التي تضم شعباً يفقه كرة القدم، مشيراً إلى أنه لم يلق من جماهيرها سوى المعاملة الراقية والاحترام المتبادل.