أربعة عشر نجماً من دوري روشن السعودي يخوضون معركة الذهب الأفريقي عبر تسعة منتخبات مختلفة، في مشهد استثنائي يعكس القوة الجاذبة للاستثمارات السعودية الرياضية خلال النسخة الـ35 لكأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً بالمغرب.
انطلقت البطولة رسمياً بصافرة الحكم الكونغولي جان جاك ندالا في لقاء الافتتاح بين المغرب وجزر القمر على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والذي يستوعب 69,500 متفرج ويحتضن كذلك المباراة النهائية.
التشكيلة السعودية المتنوعة تضم:
- حارسي مرمى: ياسين بونو (الهلال) مع المغرب، وإدوارد ميندي (الأهلي) مع السنغال
- خط الدفاع: جواد الياميق (النجمة) للمغرب، وكاليدو كوليبالي (الهلال) للسنغال
- محور الوسط: أربعة لاعبين موزعين بين زايدو يوسف (الفتح)، محمدو دومبيا (الاتحاد)، إلياس موكوانا (الحزم)، وفرانك كيسي (الأهلي)
- الخط الهجومي: ستة مهاجمين بقيادة ساديو ماني (النصر) ورياض محرز (الأهلي)
تشهد الاستضافة المغربية انتشاراً واسعاً عبر تسع ساحات كروية في ست مدن، بينما سجلت المجموعة الأولى كثافة ملحوظة في مشاركة نجوم الدوري السعودي.
غياب استثنائي وحيد طال المدافع النيجيري ويليام تروست إيكونغ من الخلود، الذي أعلن اعتزاله الدولي مطلع ديسمبر الجاري رغم تتويجه بلقب أفضل لاعب في نسخة 2023، مخلفاً فراغاً في صفوف النسور الخضراء بالمجموعة الثالثة.
هذا التمثيل الواسع يبرز التطور النوعي الذي شهده دوري روشن في استقطاب أبرز مواهب القارة السمراء، مما يضفي على البطولة الحالية بُعداً تنافسياً متميزاً وسط ترقب جماهيري عارم لمشاهدة الأداء الاستثنائي لهؤلاء النجوم الدوليين على المسرح الأفريقي.
